برر الفنان المصري خالد أبو النجا تواجده بين مستقبلي د. محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمطار القاهرة الجمعة الـ19 من فبراير/شباط لرغبته في التعبير عن أمله في التغيير للأفضل.
وقال أبو النجا "على رغم علمي بأن وجودي سيكون ملحوظا، إلا أن استقبالي للدكتور البرادعي جاء للتعبير عن أملي في التغيير للأفضل"، حسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية السبت الـ20 من فبراير/شباط.
وأضاف "حرصت على استقبال البرادعي لعلمي بأن تواجدي سيحرك البعض نحو اختيار الأفضل، إضافة إلى أن بعض الشباب من مؤسسي جروب البرادعي على الفيس بوك وجهوا دعوة إلى جميع الفنانين والإعلاميين لاستقباله، وأنا شخصيا من أشد المعجبين بهذا الرجل".
وتابع "يتمتع البرادعي برقي في التفكير وبساطة في أسلوب الحياة، كما أن همومه وتطلعاته تكاد تلامس هموم وتطلعات رجل الشارع البسيط، في الوقت الذي يشعر فيه المواطن المصري العادي بحالة من عدم الرضا داخليا فيما يتعلق بمعيشته وحياته".
انتخابات الرئاسة
وعن موقفه من المرشحين لرئاسة الجمهورية، أشار أبو النجا إلى أن الأمر ما زال بعيدا عن اتخاذ القرار بالتصويت لأي من مرشحي الرئاسة لسبب بسيط، وهو أن أغلب المرشحين الذين يثار حولهم الجدل مثل جمال مبارك والبرادعي ود. أحمد زويل صاحب جائزة نوبل لم يعلنوا عن نيتهم للترشح صراحة حتى الآن، إلا أنه يدعم البرادعي فكريا.
وأضاف أبو النجا قائلا "لقد تعجبت من الشرائح والطبقات المختلفة التي حضرت من مختلف أقطار الجمهورية لاستقبال البرادعي في المطار، مثل الفلاحين والعديد من أعضاء المؤسسات والمنظمات الشبابية المتعددة، جميعهم جاءوا ليعبروا عن مدى دعمهم ومساندتهم للبرادعي، وهو ما يدل أيضا عن أن هذا الرجل استطاع أن يصل لقلب وعقل المواطن البسيط".
وعن الحوار الذي دار بينه وبين د. البرادعي أوضح أبو النجا أنه فور وصول البرادعي لأرض المطار تزاحمت عليه أعداد كبيرة من الجماهير المتواجدة لاستقباله، وهو ما دفع أمن المطار إلى إدخاله إحدى الغرف وإخراجه من الأبواب الخلفية، إلا أنه تواصل معه عن طريق شقيقه د. علي البرادعي الذي تحدث إليه تليفونيا؛ حيث وعده د. البرادعي بترتيب لقاء في أقرب فرصة فور ترتيب أموره في القاهرة".
وأوضح أبو النجا أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي لاعتقاده بأنه لا يوجد أحزاب على الساحة السياسية تستطيع أن تتوافق مع آرائه الشخصية.