نفي المطرب المصري محمد منير توقيعه على وثيقة تأييد للدكتور محمد البرادعي للترشح للرئاسة، مشيرا إلى أنه لم يعلن من قبل انحيازه لأي جهة سياسية داخل مصر.
وأوضح منير أن الصورة المنتشرة له بدعوى أنها خلال توقيعه على وثيقة التأييد للدكتور محمد البرادعى هي مجرد صورة قديمة منذ عدة سنوات أثناء توقيعه على عقود إحدى الحفلات.
وقال منير في تصريحات نشرها موقعه الرسمي إنه لم يوقع على أي بيانات تخص الجمعية الوطنية للتغيير، ولم يعلن أي موقف سياسي تجاه الدكتور محمد البرادعي أو غيره.
وأضاف أنه لم يقم بالتسجيل في الموقع الرسمي للجمعية، وأن الاسم المعلن عنه في موقع الجمعية الوطنية للتغيير لا يعرف عنه شيئا.
وتابع الموقع الرسمي لمنير قائلا: إن كل ما تم نشره بخصوص هذا الموضوع في عدة مواقع هو غير صحيح بالمرة، والفنان محمد منير يعلن عدم مسئوليته عن كل ما ينشر باسمه وعلى لسانه.
في الوقت نفسه شدد منير على أن المكان الوحيد الذي يتحدث بلسانه هو موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت وهو موقع "مشوار منير" أو الجروب الرسمي للموقع على "الفيس بوك"، بحسب صحيفة الشروق المصرية الأحد 13 يونيو/حزيران الجاري.
وتداولت وسائل إعلام مؤخرا صورا لمحمد منير بدعوى أنها جاءت خلال توقيعه على وثيقة الجمعية الوطنية للتغيير، التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي.
يذكر أن فنانين مصريين دخلوا على خط الحراك السياسي في مصر؛ إذ أطلق مؤيدون للدكتور البرادعي أغنيات مثل: "القبطان اسمه برادعي"، و"أدف (جدف) يا برادعي"، وغيرها في محاولةٍ لمغازلة الكتلة الصامتة، ودفعها للتعبير عن مطالبها بالتغيير.
وقالت المطربة المصرية عزة بلبع -في مقابلة مع mbc.net- إنها غنّت للبرادعي بنية التغيير، وليس الغناء لشخصه، مشيرةً إلى أن الأمر جاء مصادفة بينها وبعض الشباب لكون الأغنية في الأساس للفنان الراحل محمد حمام، وعنوانها (أدف يا مراكبي)، فقمنا بتغييرها إلى (أدف يا برادعي).