وعدت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب جمهورها -الذي حضر الحفل الذي أحيته مؤخرا ضمن فعاليات مهرجان "ليالي فبراير" بالكويت- بتسمية مولودها إذا جاء ذكرا بـ"جدو" تيمنا باسم لاعب كرة القدم المصري محمد ناجي الشهير بـ"جدو"، الذي قاد مصر للحصول على بطولة الأمم الإفريقية بإحرازه خمسة أهداف.
في الوقت الذي منح المطرب اللبناني فضل شاكر الحفل كالمعتاد جرعة كلاسيكية من الغناء الجميل، حيث حضر الحفل جمهور غفير، بينما حرص الفنان الكويتي عبد الله الرويشد على النزول من على خشبة المسرح لتحية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبدأ فضل شاكر الحفل الذي دشنه بأغنية "بتروح الأيام"، حيث لامس أحاسيس الحضور فغنى "روح"، وقدم أغنيات "حلوة يا بلدي"، "فضها سيرة"، "اشتقتلك" وهي من جديده أيضا.
وحلق الفنان فضل شاكر في سماء الرومانسية مجددا في أغنية "يا مسهرني" التي عاش الحضور مع أجوائها، واستجاب لطلبات الحضور فغنى "نسيت أنساك"، وفرض نجوميته وخبرته بمثل هذه النوعية من الحفلات عندما غنى "وافترقنا".
ثم غنى المطرب اللبناني للجزائرية وردة "اللي كان"، ثم أشعل صالة الحفل طربا بأغنية "على عيني"، بعد ذلك تجلى في الغناء كلمة ولحنا عبر أغنية "بتروح الأيام"، مختتما مشاركته التي وجدت تفاعلا كبيرا من الحضور الذي ردد معه الأغنية.
فستان قصير
ثم غنت المطربة المصرية شيرين، وهي ترتدي فستانا بنفسجيا قصيرا وبدت عليها علامات الحمل واضحة، وما أن وطأت قدماها خشبة مسرح الحفل حتى تعالت الأصوات والهتافات في استقبال غير مسبوق لنجمتهم المحبوبة التي دشنت البداية مع أغنية "غيرك أنت"، لتشعل الصالة في التفاعل، ورقصت بحذر، وبعدها غنت "مبيناله"، وتحدثت للحضور وقالت: "أشكر إدارة المهرجان الناجح، وأستغل وجودي في الكويت لأحيي المنتخب المصري بمناسبة الفوز بكأس إفريقيا، وقد جهزت أغنية لمصر لكن محمد حماقي حرقها، وغنت "بحبك أوي" لترسم لوحة غنائية رائعة من الفن الجميل، وهي من أعمالها القديمة"، بحسب صحيفة "القبس الكويتية الأحد 7 فبراير/شباط.
وأضافت مخاطبة الحضور "لو جاني ولد حسميه جدو"، وجلست شيرين على المسرح بسبب إرهاقها من الحمل.
ثم واصلت شيرين حضورها المتميز وصالت وجالت في أجواء الحفل لتقدم أغنية "كثير بنعشق"، ثم غنت على أوتار الرومانسية "أمل حياتي" للفنانة أم كلثوم، وتابعت حضورها اللافت وغنت على التوالي "آه يا ليل" و"بين إيديك" و"ما بتفرحش"، وقدمت لجمهورها الكبير وجبة دسمة متنوعة من أعمالها الغنائية بين القديم والجديد فغنت "على بالي"، وأعادت سحر الكلاسيكية عازفة بصوتها الرائع أغنية "أخيرا أتجرأت".
الرويشد "تذكرني"
وأشعل المطرب الكويتي عبد الله الرويشد الحفل بأجواء الطرب الأصيل بأغنية "تذكرني"، وطلب منه الحضور غناء "وحشت الدار" فلم يتردد ولبى الطلب في الحال، ثم كانت أغنية "المسألة" التي وجدت صدى كبيرا من التفاعل، ثم غنى "هلا باللي على طول"، ثم تجول مع الطرب الجميل وأعماله الغنائية القديمة في "الليالي السعيدة" و"أنا مو ولهان"، و"على كثر العيون"، وكانت مسك الختام الأغنية الوطنية "ربي يعز شانك" التي أشعلت الحضور تفاعلا، فحمل أعلام الكويت مرفرفة في سماء الحفل إيذانا بانتهاء الحفل الساعة الرابعة فجر