أعربت الفنانة التونسية هندي صبري عن أملها في أن تؤدي مناسك فريضة الحج في أقرب فرصة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستعتزل الفن نهائيا إذا شعرت أنه جنى على حياتها الخاصة.
وقالت هند "أتمنى أن أزور الأراضي المقدسة، وأؤدي فريضة الحج في أقرب فرصة، وأتمنى أن ييسر الله لي الحج مع زوجي ووالدتي".
وحول النقد الحاد الذي تعرضت له بعد أول تجاربها السينمائية "مواطن ومخبر وحرامي"، قالت إن الهجوم لم يكن من النقاد الذين ساندوني، ولكن تقبلت هجوم الجمهور المصري؛ لأنني أعرف أن المجتمعات العربية تنظر نظرة دونية إلى الفنان باعتباره يقدم أشياء محرمة.
وأشارت الفنانة التونسية إلى أنها ستقرر اعتزال الفن نهائيا إذا شعرت أنها مقصرة في حياتها الخاصة وفي حق زوجها وبيتها، وأن الفن حصل على النصيب المخصص لحياتها الخاصة، مؤكدة أنه لو حدث ذلك ستعتزل الفن نهائيا سواء في تونس أم مصر، بحسب مجلة "روتانا" الصادرة هذا الأسبوع.
واعترفت بأنها تستشير زوجها في أعمالها الفنية، على الرغم من أنه لا يشاهد أعمالها، مضيفة "هو حساس فنيا جدا، على الرغم من أنه لا يشاهد أعمالي، ولعل هذا هو أهم الأسباب التي شجعتني على الارتباط به، لأنني شعرت بأن الجانب الإنساني بداخلي هو الذي لفت نظره وليس كوني فنانة".
وأوضحت هند أنها تستمتع بالتعامل مع الفنانتين المصريتين منة شلبي وحنان ترك، ومن الرجال خالد صالح وأحمد السقا في فيلم "الجزيرة".
ورأت الفنانة التونسية أن النجمات بدأن يحصلن على فرصة أكبر من السابق، قائلة "أعتقد أن النجمات أصبحن أكثر جرأة من الرجال، فأغلب النجوم وقعوا عقود احتكار مع شركات إنتاج ضخمة، بينما رفضت أي نجمة مثل منى زكي أو منة شلبي وأنا وغيري توقيع أي عقود احتكار، لذلك أصبحت لدينا حرية الاختيار بشكل أكبر".
أفلام تونسية
ونفت هند صبري أنها رفضت بطولة أفلام تونسية، وقالت "لم أرفض فيلما تونسيا عرض عليّ، لكن يبدو أن السينما التونسية هي التي رفضتني، فالمنتجون التونسيون ينتجون أفلاما بميزانيات صغيرة، ويتوقعون أنني سأطالبهم بأجر عال كأجري في الأفلام المصرية، لكن هذا لن يحدث لأنني أقدر الظروف تماما".
وكشفت الفنانة التونسية عن رغبتها في تجسيد شخصية الملكة إليسار في لبنان التي أسست قرطاج.
وأشارت إلى أنها تحمست جدا لبطولة فيلم يتحدث عن القضية الفلسطينية، لا سيما بعد زيارتها مؤخرا للأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أنها أوضحت أن مثل هذا الفيلم يحتاج إلى منتج جريء ومجازف