الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
فإنه يكثر _ للأسف_ في المسلمين التشاؤم من أرقام أو تواريخ أو أعيان
وهذا يسمى في اللغة ( التطير )
وهذه التسمية جاءت من أن العرب كانوا إذا أرادوا السفر يطيرون طيراً فإذا ذهب يميناً تفاءلوا وساروا في سفرهم
وإذا سار شمالاً أو يساراً تشاءموا وعادوا ولم يسافروا
وقد رفض هذا الخلق في الإسلام رفضاً شديداً
قال النبي صلى الله عليه وسلم (( الطيرة شرك _وفي رواية من الشرك_ )) رواه أبو داود والترمذي وقال (( حسن صحيح )) وصححه الألباني
فاحذر أخي المسلم من هذا الخلق المنافي لصميم العقيدة في أن النفع والضر بيد الله
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم