تعرضت الفنانة المصرية المحجبة حنان ترك للإغماء، ورقدت على سرير حجرة العمليات لإسعافها، حتى استعادت وعيها، وذلك في أثناء تصوير مسلسل "هانم بنت باشا".
فوجئت حنان؛ التي تجسد دور طبيبة في المسلسل، بمريض حقيقي يدخل بطريق الخطأ إلى غرفة العمليات التي تصور فيها أحد المشاهد؛ ليتم إنقاذه من حادث سيارة أليم تعرض له، مما أدى إلى سقوطها مغشيا عليها، بعدما رأت الدماء تنزف منه بغزارة، وقد برزت بعض أضلاعه نتيجة الحادث، وذلك بحسب صحيفة "القبس" الكويتية 2 أغسطس/آب الجاري.
ولم تكد حنان ترك ترى الجسد المسجى على النقالة، حتى سقطت على الأرض مغشيا عليها من هول المشهد الذي رأته بأم عينيها، ثم أعاد الأطباء إليها وعيها بعد أكثر من نصف ساعة من الإسعافات اللازمة.
وانقسم الأطباء والممرضات إلى فريقين، فريق يعالج المصاب الفعلي، وفريق يحاول أن ينقذ حنان ترك من الإغماء.
ولم يصور المشهد بعد ذلك؛ إذ تأجل إلى يومين حتى تستريح حنان ترك من الصدمة، وقد أعدت غرفة عمليات لا يدخلها مصابون بالفعل، حفاظا على حسن سير التصوير.
يذكر أن مسلسل "هانم بنت باشا" من إنتاج كويتي مصري، ومن المتوقع عرضه في شهر رمضان المقبل على أكثر من قناة فضائية، ويخرجه سعيد حامد، ويشارك في بطولته كل من أميرة هاني وعمرو يوسف والمطربة أمينة.
لا للتدخين في رمضان
كانت حنان ترك فشلت في تحقيق أمنيتها بأن يكون مسلسلها الرمضاني "هانم بنت باشا" بلا تدخين، خاصة وأن عددا كبيرا من مشاهده يتطلب ظهور الممثلين وهم يدخنون.
وقالت الفنانة المحجبة، في أثناء مشاركتها في مبادرة "لا لتدخين الشيشة في رمضان"، التي أطلقها فريق "حياة بلا تدخين" في مصر، إن الممثل وحده لا يستطيع مواجهة ظاهرة التدخين، وإنها حاولت تجنب تلك المشاهد في مسلسلها، لكنها لم تفلح.
جاء ذلك ردا على اتهام د. أحمد عبد اللطيف، الممثل الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للدراما التلفزيونية بتعمد تقديم التدخين بصورة قوية في المسلسلات.
حنان وصفت الممثل الذي لا يستطيع توصيل إحساسه إلى المشاهد، دون استخدام أدوات كثيرة، ومن بينها التدخين، بـ"الناقص"، وقالت "الجمهور ليس غبيا، ويستطيع فهم الأشياء الضمنية" -بحسب صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 29 يوليو/تموز-.