أعلنت الفنانة المحجبة حنان ترك رفضها التام للخيام الرمضانية، واصفة هذه الخيام بأنها تحمل من يترددون عليها ذنوبا تطيح بصيامهم؛ لأنها تعتمد على تقديم الشيشة (النارجيلة) بشكل أساسي لروادها في ليل رمضان، وتشهد مظاهر الرقص والغناء المبالغ فيه.. "والغريب أنهم يطلقون عليها اسم سهرات رمضانية، وهي لا تمت لرمضان بصلة، بل رمضان بريء من هذه الأفعال".
وقالت حنان ترك -في تصريحات خاصة لموقع mbc.net- إنها تحاول أن تختم القرآن في شهر رمضان مرتين على الأقل، وتحرص على قراءته بصوت عال أمام أولادها ليتعلموا أصول دينهم دون وعظ مباشر.
وتابعت أنها طيلة شهر رمضان الفضيل تحرص على الإكثار من قراءة القرآن الكريم لكن بشرط التفهم في معانيه وألفاظه، خاصة أن هناك الكثيرين يحاولون قراءته بشكل سريع، حتى يتمكنوا من ختمه ثلاث وأربع مرات في الشهر، ومن وجهة نظري فإن قراءة القرآن بتمعن ووعظ وخشوع وختمه مرة واحدة بهذه الطريقة أفضل من مجرد القراءة الخاطفة العابرة.
وأضافت حنان أنها تحرص على قراءة القرآن بصوت عال مسموع أمام أولادها حتى تعتاد آذانهم على كلمات الله سبحانه وتعالى، وقالت "أحاول التركيز على الآيات القرآنية التي تمثل نصحا ووعظا لهم لكن بطريقة غير مباشرة، كالابتعاد عن الكذب وإقامة الصلاة والصوم؛ لأن النصائح المباشرة قد لا يفهمها الكثير من الأطفال، أو يعتبرونها أوامر".
لا أحبذ التمثيل فيه
عن رأيها في تصوير الأعمال التلفزيونية في أثناء شهر رمضان أشارت حنان -في حوارها مع موقع mbc.net- إلى أن الظروف كثيرا ما تضطر لذلك؛ نظرا للارتباط بعرض العمل في رمضان، وفي الكثير من الأحيان كان يحدث تأخير في بدء التصوير قبل قدوم رمضان، غير أن هناك عددا من الفنانين يكونون مرتبطين بأعمال أخرى فيضطر المخرج إلى تأجيل مشاهدهم.
وعن إمكان لجوئها إلى التصوير في أثناء شهر رمضان أكدت حنان أنها لا تحبذ ذلك، وتتمنى ألا تضطر يوما إلى الإفطار خارج منزلها، أو بداخل الاستوديوهات؛ لأن رمضان يفقد بذلك الكثير من ملامحه مثل التجمع العائلي، والصلاة في خلوة بالمنزل، والدعاء وقراءة القران، وقالت "كل هذه الأشياء يفتقدها بالتأكيد من يقومون بالتصوير خلال الشهر".
وعن مشاهد التدخين التي حاولت إلغاءها بمسلسلها "هانم بنت باشا"، أشارت حنان إلى أنها كانت تتمنى ذلك لكن هناك بعض الضرورات الدرامية التي تحتم تواجد هذه المشاهد، وقالت "أتمنى من صناع الدراما محاولة التركيز على أضرار تدخين السجائر، فليست المخدرات فقط هي المسيطرة على المجتمع بل إن التدخين يُعتبر عنصرا من عناصر المخدرات؛ لأنه ينتشر بشكل كبير بين الأوساط الشبابية