السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن شاء الله سوف أقدم لكم
معانى أسماء الله الحسنى
منقول من موقع اسلامى
فلبدأها بكلمة
الله هو الاسم الذي تقرد به سبحانه وخص به نفسه، وجعله أو أسمائه وأضافها كلها إليه، ولم يضفه إلى اسم منها، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة، وهو اسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية. هذا والاسم الله سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى :
الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك الله بقى الباقي على صورة لله وهو مختص به سبحانه كما في قوله (ولله جنود السموات والأرض) وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على له كما في قوله تعالى (له مقاليد السموات والأرض)، فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا هو وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله (قل هو الله أحد).
الخاصية الثانية : الشهادة، لو أن الكافر قال (أشهد أن لا إله إلا الرحمن الرحيم) لم يخرج من الكفر، ولم يدخل الإسلام، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة
والكلمه الثانيه
الرحمن
اسم مشتق من الرحمة، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا.. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا.. والإسعاد في الآخرة ثالثا والإنعام إلى النطر إلى وجهه الكريم رابعا، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين
والكلمه الثالثه هى
الرحيم
اسم مشتق من الرحمة، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا.. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا.. والإسعاد في الآخرة ثالثا والإنعام إلى النطر إلى وجهه الكريم رابعا، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين
مع الكلمه الرابعه وهى
الملك
هو الظاهر بعز سلطانه الغني بذاته المتصرف في أوكوانه بصفاته، والملك هو المتصرف بالأمر والنهي، والمالك لكل شيء، وصاحب الملك والسلطان، والمستغني بذاته وصفاته وأفعاله عن غيره، المحتاج إليه كل من عداه يملك الحياة والموت والبعث والنشور، والملك الحقيقي لا يكون إلا لله وحده
مع الكلمه الخامسه وهى
القدوس
هو الطاهر من العيوب والنقائص المنزه عن كل وصف يدركه حس وعن كل ما تحيط به العقول. وفي القرآن الكريم تسبح الملائكة وتقول (نحن نسبح بحمدك ونقدس لك
وألأن مع الكلمه السادسه وهى
السلام
لله هو السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ومانح السلامة في الدنيا والآخرة الذي سلمت ذاته القدسية من العيب وسلمت أفعاله من الشر، الذي سلم الخلق من ظلمه، المسلم على عباده في الجنة، والإسلام هو عنوان دين الله الخاتم (ورضيت لكم الإسلام دينا)
وألأن مع الكلمه السابعه وهى
المؤمن
هو المؤمن الذي وحد نفسه بقوله (شهد الله أنه لا إله إلا هو). هو الذي يؤمن أولياءه والمؤمنون من عذابه، هو خالق وواهب الأمن والطمأنينة في القلوب
والأن مع الكلمه الثامنه وهى
المهين
الهيمنة هي القيام على الشيء والرعاية له، والمهيمن هو الرقيب والشاهد والحافظ لكل شيء، المطلع على أفعال مخلوقاته، يعمل السرائر، يبصر الظواهر، هو المشرف على أعمال العباد، القائم على الوجود بالحفظ والإستيلاء
الكلمه التاسعه
العزيز
العزيز هو الذي يقل وجود مثله وتشتد الحاجة إليه ويصعب الوصول إليه، وإذا لم تجتمع هذه المعاني الثلاث لم يطلق عليه العزيز، كالشمس لا نظير لها والنفع عظيم منها والحاجة شديدة إليها، ولكن لا توصف بالعزة، لأنه لا يصعب الوصول إلى مشاهدتها
الكلمه العاشره
الجبار
الجبر ضد الكسر، وهو إصلاح الشيء بنوع من القهر، والجبار في حق الله تعالى هو الذي نتفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد، ولا تنفذ فيه مشيئة أحد، ولا ينفذ أحد من مشيئته وأحكامه، وليس ذلك إلا لله
الكلمه الحادية عشره
المتكبر
المتكبر ذو الكبرياء هو كمال الذات والوجود، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد، فلا كبرياء سوى لله، هو المتفرد بالعظمة والكبرياء، المتعال عن صفات الخلق
الكلمه الثانية عشره
الخالق
الخالق هو الموجد لكل الأشياء، المخترع لها على غير مثال سبق، والله خالق من حيث التقدير أولا، والبارئ للإيجاد وفق التقدير ثانيا، والمصور بعد الإيجاد ثالثا، ومثاله خلق الإنسان
الكلمه الثالثه عشره
البارى
البرئ هو خلوص الشيء من غيره، الله تعالى هو الذي خلق الخلق لا عن مثال، والبرئ أخص من الخلق، فخلق الله السموات والأرض، وبرأ الله آدم من طين، وقال بعض العلماء أن اسم البارئ يدعى إليه للسلامة من الآفات
الكلمه الرابعة عشره
المصور
المصور هو مبدع صور المخلوقات، ومزينها بحكمته ومعطي كل صورة، كذلك صور الله تعالى الناس في الأرحام أطوارا، وكما تعدد صور الأبدان تعدد صور الأخلاق والطباع
الكلمه الخامسة عشره
الغفار
الغفر والغفران : الستر، وكل شيء سترته فقد غفرته والغفار من أسمائه تعالى، وهي ستره للذنوب وعفوه عنها، وهو الذي أسبل الستر على الذنوب في الدنيا وتجاوز عن عقوبتها في الآخرة
الكلمه السادسه عشره
القهار
الله هو الذي يقهر خلقه بسلطانه وقدرته رضوا أم كرهوا، قهر قلوب أحبابه للعكوف ببابه، قهر الروح فسخرها للجسد
الكلمه السابعة عشره
الوهاب
الهبة لها ركنان، أحدهما التملك والآخر بدون عوض، والوهاب هو المعطي، والوهاب من أسماء الله الحسنى، يعطي الحاجة بدون سؤال، ويبدأ بالعطية، والله كثير النعم
الكلمه الثامنه عشره
الرزاق
الرزاق هو معطي الرزق، ولا تقال إلا لله تعالى، والأرزاق نوعان، الأولى (ظاهرة) للأبدان كالأكل.. والأخرى (باطنة) للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم
الكلمه التاسعة عشره
الفتاح
الله سبحانه وتعالى الفتاح الذي بعنايته ينفتح كل معلق، وبهدايته ينكشف كل مشكل، يفتح الممالك لأنبيائه، ويرفع الحجاب عن قلوب أوليائه، ويفتح للعاصين أبواب مغفرته وأبواب الرزق للعباد، من بيده مفاتيح الغيب
الكلمه العشرين
العليم
سبحانه العليم البالغ في العلم، فعلمه سابق على وجودها، لا تخفى عليه خافية، ظاهرة وباطنة، دقيقة وجليلة، أوله وآخره، ما تحته وعاقبته، عنده علم كل غيب، وعلم الساعة
الكلمه الحادية والعشرون
القابض
الذي يقبض النفوس بقهر والأرواح لعدله، والأرزاق لحكمته، والقلوب بتخويفها من جلاله، والقبض نعمة من الله تعالى على عباده، فإذا قبض الأرزاق عن إنسان توجه بكليته لله يستعطفه، وإذا قبض القلوب فرت داعية في تفريج ما عندها، فهو القابض الباسط.
يقول سبحانه: (ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا)
الكلمه الثانية والعشرون
الباسط
هو اموسع الأرزاق لمن يشاء من عباده، وهو مبسط النفوس بالسرور والفرح، يبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ويقبضه حتى لا تبقى طاقة.
يذكر اسم القابض والباسط معا ولا يوصف الله بالقبض دون البسط
الكلمه الثالثة والعشرون
الخافض
الخفض ضد الرفع، وهو الانكسار واللين، والله هو الخافض الذي يخفض بالإذلال أقواما.. ويخفض الباطل، والمذل لمن غضب عليه، ومسقط الدرجات لمن يستحق.
وعلى المؤمن أن يخفض عنده إبليس وأهل المعاصي، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين
الكلمه الرابعة والعشرون
الرافع
الله سبحانه وتعالى هو الذي يرفع أوليائه بالنصر، ويرفع الصالحين بالتقريب، ويرفع الحق، ويرفع المؤمنين بالإسعاد، يرفع السموات بغير عمد، يرفع المؤمنين بعضهم فوق بعض درجات.
يقول سبحانه (الذي رفع السموات بغير عمد ترونها)
(وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل)
(ورفعنا لك ذكرك)
(ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات)
الكلمه الخامسة والعشرون
المعز
الله هو العزيز لأنه هو الغالب القوي الذي لا يغلب، وهو الذي يعز الأنبياء بالعصمة والنصر، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهة، يعز المطيع ولو كان فقيرا، ويرفع التقي ولو كان كان عبدا حبشيا
الكلمه السادسة عشره
المذل
الذل ما كان عن قهر، وذلك صنع الله تعالى، يعز من يشاء ويذل من يشاء، والله يذل الإنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالاحتياج إلى سواه، وما أعز الله عبدا بمثل ما يذله على ذل نفسه، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه
الكلمه السابعة والعشرون
السميع
الله هو السميع، أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات بدون حاسة، هو السميع لنداء المضطرين وحمد الحامدين، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ومناجاة الضمائر، يسمع كل نجوى، لا يشغله نداء عن نداء ولا يمنعه إجابة دعاء عن دعاء
الكلمه الثامنة والعشرون
البصير
البصير هو الله تعالى، يبصر خائنة الأعين وما تخفي الصدور، الذي يشاهد الأشياء ظاهره وخافيها، البصير لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة
الكلمه التاسعة والعشرون
الحكم
الله الحكم هو صاحب الفصل بين الحق والباطل والمجازي كل نفس بما عملت، الذي يفصل بما شاء بين مخلوقاته، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، لا يقع في وعد ريب ولا في فعله عيب
الكلمه الثلاثون
العدل
هو العدل الذي يعطي كل ذي حق حقه، لا يصدر منه إلا العدل، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكانه وأفعاله
الكلمه الواحد وثلاثون
اللطيف
الله هو اللطيف الذي اجتمع فيه الرفق في العقل، والعلم بدقائق الأمور، وإيصالها لمن قدرها له من خلقه. في القرآن الكريم وفي أغلب الأحيان يقترب اسم اللطيف باسم الخبير
الكلمه الثانية والثلاثون
الخبير
الله هو الخبير الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا تتحرك حركة ولا تسكن ساكنة في السموات أو في الأرض إلا ويعلم مستقرها ومستودعها، والفرق بين العليم والخبير أن الخبير يفيد العليم، والعليم إذا كان للخفايا الباطنة سمي خبيرا
الكلمه الثالثة والثلاثون
الحليم
الحليم هو الذي لا يسارع بالعقوبة بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات، وتاخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم، وقد يتجاوز عنهم، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم
الكلمه الرابعة والثلاثون
العظيم
الله أعظم من كل عظيم، لأن العقول لا تصل إلى كنه صمديته، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته، وكم ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض،
الكلمه الخامسة والثلاثون
الغفور
الغفور من الغفر وهو الستر، والله هو الغفور يغفر فضلا وإحسانا منه، مهما تكررت منك الإساءة، لا نقنط مجرم فإن الله هو غافر الذنب وقابل التوبة.
الكلمه السادسة و الثلاثون
الشكور
الشكور هو كثير الشكر، والله هو الذي يجازي على كثرة الطاعات، بكثير الخيرات، وشكره لعبده هي مغفرته له، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة في النعمة
الكلمه السابعة والثلاثون
العلى
العلي من أسماء التنزيه، فلا تدرك داته ولا تتصور صفاته أو إدراك كماله، والفرق بين العلي والمتعال أن العلي هو ليس فوقه شيء في الرتبة أو الحكم، والتعالي هو الذي جل عن إفك المفترين، والله سبحانه وتعالى هو الكامل بالإطلاق فكان أعلى من الكل
الكلمه الثامنه والثلاثون
الكبير
الكبير هو العظيم، والله تعالى هو الكبير الذي كبر وعلا في ذاته وصفاته وأفعاله عن مشابهة مخلوقاته، هو صاحب كمال الذات الذي يرجع إلى شيئين، الأول : دوامه ازلا وأبدا، والثاني أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود.
الكلمه التاسعه والثلاثون
الحفيظ
سبحانه وتعالى أنه حفيظ للأشياء بمعنى أولا: يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال، ثانيا : حفظ الشيء من الزوال
الكلمه الأربعون
المقيت
الله المقيت بمعنى خالق الأوقات وموصلها إلا الأبدان الأطعمة، وللقلون المعرفة، وبذلك يتطابق مع إسم الرازق، ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسؤول عن الشيء بالقدرة والعلم
الكلمه الواحد وأربعون
الحسيب
الحسيب في اللغة هو الذي له صفة الكمال، والحسيب من أسماء الله الحسنى بمعنى الذي يحاسب عباده على أعمالهم ومنه كفاية العباد وعليه الاعتماد، هو الذي له صفات الكمال والجلال والجمال
الكلمه الثانية وأربعون
الجليل
الجليل هو الله، بمعنى الغني والملك والتقدس والعلم والقدرة والعز والنزاهة
الكلمه الثالثه واربعون
الكريم
الفرق بين الكريم والسخي، فالسخي هو المعطي عند السؤال أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب، والله سمى الكريم الذي لا يحوجك إلى السؤال، ولا يبالي من أعطى، هو الذي يعطي ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بدون سؤال، يتبرع بالإحسان، ويكافئ بالثواب الجزيل العمل القليل
الكلمه الأربعة وأربعون
الرقيب
الرقيب هو الله الحافظ، الذي لا يغيب عنه شيء، يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم، يعصي أعمالهم، يحيط بمكنونات سرائرهم
الكلمه الخامسة والاربعون
المجيب
المجيب في حق الله تعالى مقابلة الداعين بالإستجابة، وضرورة المضطرين بالكفاية، المنعم قبل النداء، قد يضيق الحال على العباد إبتلاء، رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم في الصراء والضراء
الكلمه السادسة وألأربعون
الواسع
الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى، نعمة الله الواسعة نوعان : نعمة نفع والتي نراها من نعمة علينا، ونعمة دفع هي مادفعه الله عنا من أنواع البلاء، وهي نعمة مجهولة، وهي أتم من نعمة النفع
الكلمه السابعة وألأربعون
الحكيم
الحكيم في حق الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والإتقان والكمال، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم
الكلمه الثامنة وألأربعون
الودود
الله تعالى ودود يحب عباده ويحبونه، والودود بمعنى الأول : أن الله مودود في قلوبب أوليائه، والثاني : بمعنى الواد وبهذا يكون قريب من الرحمة والفرق بينهما أن الرحمة تستدعي مرحوم محتاج، والثالث : أن يحب الله أولياءه ويرضى عنهم
الكلمه التاسعة والاربعون
المجيد
المجيد هو الشرف وهو الكرم والسخاء، والمجيد في صفة الله تعالى يجمع معنى الجليل والوهاب، هو المجيد المتناهي في الشرف البالغ المنتهى في الكرم
الكلمه الخمسون
الباعث
الباعث في حق الله تعالى بعدة معاني.
الأول: باعث الخلق يوم القيامة.
الثاني: باعث الرسل إلى الخلق.
الثالث: باعث همم عباده.
الرابع: باعث المعونة والإغاثة لعباده عند العجز.
الكلمه الواحد وخمسون
العليم
إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم، إذا أضيف إلى الأمور الباطنة فهو الخبير، وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشهيد، والشهيد في حق العبد هي صفة لمن باع نفسه لربه
الثانية وخمسون
الحق
الحق هو الله الموجود حقيقة على وجه لا يقبل العدم ولا التغير، والكل منه وإليه، فالعبد إذا كان موجود فهو موجود إيجاد الله له، ولا وجود للوجود إلا به، ولك شيء هالك إلا وجه الله الكريم، الله الثابت الذي لا يزول، المحقق وجوده أزلا وأبدا، وتطلق كلمة الحق كذلك على القرآن، والعدل والإسلام والصدق
الكلمه الثالثة وخمسون
الوكيل
الوكيل من أسماء الله تعالى التي تفيض بالأنوار، فهو الكافي لمن توكل عليه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه، والعبد إذا جمع الهداية إلى التوكل فقد جمع الإيمان كله
الكلمه الرابعة وخمسون
القوى
القوي - المتين : هذان الاسمان بينهما مشاركة، فالقوة على القدرة التامة، والمتانة تدل على شدة القوة، والله القوي صاحب القدرة التامة البالغة الكمال، والله المتين شديد القوة والقدرة، والله متم قدره وبالغ أمره
الكلمه الخامسة و الخمسون
المتين
القوي - المتين : هذان الاسمان بينهما مشاركة، فالقوة على القدرة التامة، والمتانة تدل على شدة القوة، والله القوي صاحب القدرة التامة البالغة الكمال، والله المتين شديد القوة والقدرة، والله متم قدره وبالغ أمره
الكلمه السادسة والخمسون
الله المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، يتخذ المؤمن وليا فيتولاه بعنايته، ويحفظه برعايته، ويختصه برحمته
الكلمه السابعة والخمسون
الله الحميد المستحق للحمد والثناء، هو الحميد بحمده نفسه أزلا، وبحمد عباده له أبدا، هو مستوجب الحمد مستحقه، الذي يحمد على كل حال
الكلمه الثامنة والخمسون
الله المحصي أي الذي يعد ويحصي الأعمال يوم القيامة، هو بالظاهر بصير، و الباطن خبير
الكلمه التاسعة والخمسون
الآيات القرآنية قد جمعت بين اسمي المبدئ والمعيد، والله المبدئ الذي أنشأ الأشياء وابتدعها واخترعها ابتداء من غير سابق مثال، والمعيد هو الله الذي يفني الأشياء ثم يعيدها بأعياهنا ويعيد الخلق للحساب
الكلمه رقم ستين
الآيات القرآنية قد جمعت بين اسمي المبدئ والمعيد، والله المبدئ الذي أنشأ الأشياء وابتدعها واخترعها ابتداء من غير سابق مثال، والمعيد هو الله الذي يفني الأشياء ثم يعيدها بأعياهنا ويعيد الخلق للحساب
الكلمه واحد وستين
الله المحيي الذي يحيي الأجسام بإيجاد الأرواح فيها، ويحيي الأرض بعد موتها، ويحيي القلوب بالمعرفة، والله المميت فهو مقدر الموت ولا مميت سواه.
الكلمه الثانيه والستون
الله المحيي الذي يحيي الأجسام بإيجاد الأرواح فيها، ويحيي الأرض بعد موتها، ويحيي القلوب بالمعرفة، والله المميت فهو مقدر الموت ولا مميت سواه.
الكلمه الثالثة وستون
الله الباقي حيا بذاته أزلا وأبدا، ولك حي سواه ليس حيا بذاته إنما هو حي بمدد الحي
الكلمه الرابعة وستون
القيوم هو الله القائم بنفسه مطلقا لا بغيره، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود، ولا يتصور وجود شيء أو دوامه إلا به
الكلمه الخامسة وستون
الله الواجد الذي لا يفتقر ولا يعوزه شيء، ويقدر على كل شيء ولا يستعصى على مطلوب
الكلمه السادسة وستون
الله الماجد من له الكمال المتناهي، هو الذي يعامل العباد بالكرم والجود، هو المغني
الكلمه السابعة وستون
الله تعالى الواحد المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريك له هو الذي يكفيك من الكل، والكل لا يكفيك من الواحد
الكلمه الثامنة وستون
الله تعالى الواحد المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريك له هو الذي يكفيك من الكل، والكل لا يكفيك من الواحد
الكلمه التاسعة وستون
الله الصمد الذي يقصد إليه في الشدائد والمهمات، هو صاحب الإغاثات عند الملمات، هو الذي يصمد إليه في الحوائج
الكلمه السابعون
الله القادر المقتدر بمعنى القدرة، والمقتدر أبلغ، والله القادر الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود، أما المقتدر فهو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا
الكلمه واحد وسبعون
الله القادر المقتدر بمعنى القدرة، والمقتدر أبلغ، والله القادر الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود، أما المقتدر فهو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا
الكلمه الثانية وسبعون
الله المقدم والمؤخر هو الذي يقدم من يشاء ويؤخر من يشاء عن بابه وجنابه، المقدم الذي قدم الأبرار، والمؤخر الذي أخر الفجار، من قربه فقد قدمه، ومن أبعده فقد أخره
الكلمه الثالثة والسبعون
الله المقدم والمؤخر هو الذي يقدم من يشاء ويؤخر من يشاء عن بابه وجنابه، المقدم الذي قدم الأبرار، والمؤخر الذي أخر الفجار، من قربه فقد قدمه، ومن أبعده فقد أخره
الكلمه ألأربعة السبعون
الله الأول لكل ما سواه، المتقدم على ما عداه، لم يسبقه في الوجود شيء، والله الآخر الباقي سبحانه بعد فناء خلقه، الأبدي الباقي
الكلمه الخامسة وسبعون
الله الأول لكل ما سواه، المتقدم على ما عداه، لم يسبقه في الوجود شيء، والله الآخر الباقي سبحانه بعد فناء خلقه، الأبدي الباقي
الكلمه السادسة وسبعون
الله الظاهر فلا يخفى على كل متأمل لكثرة دلائله بالأدلة العقلية والكونية، وهو الباطن المحتجب عن عيون خلقه وأن الأبصار لا تحيط به، حجب الكفار عن معرفته وحجب المؤمنين في الدنيا عن رؤيته
الكلمه السابعة وسبعون
الله الظاهر فلا يخفى على كل متأمل لكثرة دلائله بالأدلة العقلية والكونية، وهو الباطن المحتجب عن عيون خلقه وأن الأبصار لا تحيط به، حجب الكفار عن معرفته وحجب المؤمنين في الدنيا عن رؤيته
الثامنة والسبعون
الله الوالي مالك الأشياء جميعا المصرف فيها، هو الذي دبر أمور الخلق ووليها أي تولاها، فهو المتفرد بتدبيرها اولا المتكلف والمنفذ للتدبير بالتحقيق ثانيا، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا
الكلمه التاسعة والسبعون
الله المتعالي المترفع عن النقائص، وعن إحاطة العقول والأفكار، المستغني بوجوده عن جميع كائناته
الكلمه الثامنون
الله البر الذي يحسن على السائلين بحسن عطائه في الدنيا فيما قسم من الصحة والقوة والمال وما هو خارج عن الحصر، وهو البر في الدين بالإيمان والطاعة وإعطاء وإعطاء الثواب على كل ذلك، ولا يقطع الإحسان بسبب العصيان
الكلمه الواحد وثمانون
الله تعالى التواب الذي يتوب على عبده ويقبل توبته كثيرا ويعفو عن السيئات كثيرا، وما لم يتب الله على العبد لا يتوب العبد
الكلمه أثنين وثمانون
المنتقم في حق الله تعالى هو الذي يقصم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة على العصاة، والانتقام أشد من العقوبة العاجلة التي لا تمكن لصاحبها الإمعان في المعصية
الكلمه الثالثة وثمانون
الله العفو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي وهو قريب من إسم الغفور ولكنه أبلغ
الكلمه الرابعة وثمانين
الله الرءوف والرأفة هي شدة الرحمة ونهاية الرحمة، ومن رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته، وأن عصمته عن الزلة هي أبلغ في باب الرحمن من غفرانه المعصية
الكلمه الخامسة وثمانين
الله الملك والمالك والمليك، ومالك الملك والملكوت هو المتصرف بما شاء كيف شاء، إيجاد وإعداما، إبقاء وإفناء، والمالك بمعنى القادر التام القدرة، والموجودات كلها مملكة واحدة فإنها وإن كانت كثيرة من جهة فهي له وحده من جهة
الكلمة السادسة وثمانين
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة، فكل جلال له وكل كرامة منه، والجلال إشارة إلى التنزيه، والإكرام فيض منه على خلقه بالعطايا والمنح والآلاء والنعم
الكلمه السابعة وثمانين
الله المقسط هو المقيم للعدل، العادل في الحكم، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ويكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم
الكلمه الثامنه والثامنين
الله الجامع الذي جمع الكمالات ذاتا ووصفا، وفعلا، هو الذي يجمع أجزاء الخلق بعد تفرقها عند الحشر والنشر، ويجمع قلوب أوليائه إلى شهود عظمته، وهو الجامع بين الأشكال والأمثال، وبين المختلفات والمتضادات
الكلمه التاسعة وثمانين
الله الغني الذي لا يحتاج إلى شيء، المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل ما عداه، والله المغني هو معطي الغنى والكفاية لعباده
الكلمه التسعون
الله الغني الذي لا يحتاج إلى شيء، المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل ما عداه، والله المغني هو معطي الغنى والكفاية لعباده
الكلمه واحد وتسعون
الله المانع الذي يمنع البلاء حفظا وعناية، ويمنع العطاء عمن يشاء ابتلاء أو حماية
الكلمه الثانية وتسعون
الله الضار النافع فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله تعالى، وهما وصفان إما في أحوال الدنيا فهو المغني والمفتقر، وإما في أحوال الدين فهو يهدي ويضل ويبعد
الكلمه الثالثه تسعون
الله الضار النافع فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله تعالى، وهما وصفان إما في أحوال الدنيا فهو المغني والمفتقر، وإما في أحوال الدين فهو يهدي ويضل ويبعد
الكلمه ألأربعة وتسعون
الله سبحانه هو النور الظاهر في نفسه بوجوده الذي لا يقبل العدم، المظهر لغيره بإخراجه من ظلمة العدم إلى نور الوجود، الذي نور الوجود بالشمس والقمر والنجوم، ونور القلوب بأنوار الكتب السماوية ونور قلوب الصادقين بتوحيده.
الكلمه الخامسة وتثعون
الله سبحانه الهادي الذي تهوي القلوب إلى معرفته وطاعته، الذي يهدي المذنبين إلى التوبة، هو الذي هدى جميع المخلوقات إلى جلب مصالحها وجمع مضارها وإلى ما فيه صلاحهم في ينهم ودنياهم وجميع أمورهم.
الكلمه السادسة وتسعون
الله البديع في ذاته، لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه أو أمر من أوامره، فهو البديع المطلق الذي أبدع الخلق من غير مثال سابق
الكلمه السابعة وتسعون
الله هو الباقي، هو الأول الذي لا ابتداء لوجوده، والآخر بلا إنتهاء
الكلمه الثامنة وتسعون
وصف الله نفسه بأنه الوارث بحيث أن كل الأشياء صائرة إليه، وهو يرث الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين، أي يبقى بعد فناء الكل
الكلمه التاسعه وتسعون
الله تعالى الرشيد المتصف بكمال الكمال، عظيم الحكمة، بالغ الرشاد، وهو الذي يرشد الخلق ويهديهم إلى ما فيه صلاحهم
الكلمه المائه
الله الصبور إذا قابلته بالجفاف قابلك بالعطية والوفاء، وإذا عرضت عنه بالعصيان أقبل إليك بالغفران