مهما كانت سلامة حالتك العقلية والبدنية الطبيعية، فمن المحتمل جدا ان تواجه خلال مسيرة حياتك ازمة نفسية عرضية تنتج عن الاجهاد او غيره. ان افضل سلوك في مثل اي من هذه الحالات لكي تظل محافظا على اتزانك هو اتخاذ المواقف التالية وممارسة انماط السلوك المبينة ادناه:
ركز تفكيرك على الامور التالية:
لا تزد متابعتك العقلية بالتفكير في الماضي فكر في الامور المستقبلية فقط ضمن نطاق قدرتك على التأثير فيها، ولا تقلق حول امور مستقبلية لا تستطيع التحكم فيها.
لا تفكر في كل مشاكلك في وقت واحد بل عالج كل مشكلة على حدة.!
ان تفاعلك مع مجموعة من الاجهادات الفكرية كما لو انها تشكل تهديدا واحدا مترابطا يؤدي غالبا الى عدم قدرتك على اتخاذ اجراء ايجابي كما قد يؤدي ذلك الى اصابتك بمرض عقلي خطير.
تحدث حول مشاكلك مع اخلص اصدقائك واقرب الناس اليك !
ولا تكثر من التذمر امامهم، ولا تحاول ان تحملهم عبء همومك، بل اطلب نصائحهم وانصت الى آرائهم حول هذه المشاكل.
بعد ان تقرر ما تريد ان تفعله بشأن مشكلة معينة تستطيع معالجتها!
، تصرف بسرعة وبحزم فالتصرف الايجابي اصح من التمادي في التفكير السلبي.
اشغل نفسك وعقلك قدر المستطاع،!
فالمشاركة في اي نشاط اجتماعي وممارسة الرياضة والمشاركة في الندوات والمناقشة مثلا، هي افضل من الوحدة في اوقات التوتر العاطفي الكبير.
لا تضمر ضغينة لاحد ولا تلم الاخرين على مشكلتك الحالية !
حتى ولو كنت بالفعل قد ظلمت فالشعور الثابت بالعداء والحقد لن يحقق شيئا سوى المزيد من الضرر لصحتك العقلية.
من الضروري ان تكرس بعض الوقت في كل يوم للاسترخاء البدني !
الذي يحرر عقلك مؤقتا من مشاغله. فاذا قمت بنزهة على القدمين مثلا من الافضل لك كثيرا ان تركز اهتمامك على ما تشاهده حولك بدلا من تركيزه على المشاكل التي تشغل ذهنك.
اما جانب ضرورة زيادة نشاطاتك الاجتماعية والرياضية !
فمن المهم بصورة خاصة ان تتابع منهاج عملك اليومي الاعتيادي. ان المحافظة خلال الازمات النفسية، على النمط المألوف في تناول الطعام وتنفيذ الواجبات في الاوقات المحددة يمكن ان يشجع على اكتساب شعور بالامان من خلال فرض التنظيم على الفوضى الظاهرة.
وكي لا تأخذ مشاغلك معك الى سريرك لا تحاول ان تفكر بعد الساعة الثامنة مساء، !
فأنت ستنام بصورة افضل اذا تمكنت من وقف التفكير في مشاكلك قبل عدة ساعات من ذهابك الى الفراش. واذا حدث ان استيقظت خلال الليل ستجد نفسك مسترخيا بما فيه الكفاية لمعاودة النوم، هذا اذا لم تكن قد اجهدت فكرك في وسيلة حل المشكلة قبل بداية استغراقك في النوم.
تعلم كيفية الاعتراف بأزمتك النفسية !
ولا تكن مكابرا جدا بحيث لا تقر بأن القلق يغمرك، وبأنك لا تستطيع معالجة الأزمة بنفسك استشر طبيبك اليوم قبل الغد او اطلب المساعدة من اي مؤسسة تهتم بمساعدة الذين يعانون محنا نفسية.
نجاحات شخصية!
حدد في الصباح اهدافا صغيرة قابلة للتحقيق على سبيل المثال: عند الظهر سأنتهي من هذا المشروع او عند المساء اكون قد انجزت ترتيب مكتبي.
الحوار مع الاصدقاء!
حاول ان تتذكر اصدقاء لم تجتمع معهم منذ فترة طويلة، بادر انت الى الاتصال بهم او الاجتماع معهم، وتذكر واياهم الايام الماضية دون التطرق الى المشاكل الحالية.
تصرفات مفيدة!
خذ معك الى المنزل وردة وقدمها الى زوجتك او والدتك اعط طفلك بالونا او قطعة بسكويت، اذا جعلت غيرك يشعر بالسعادة فسوف تشعر انت ايضا بالراحة.
الماء والغذاء!
ابدأ نهارك بحمام دافئ او منعش حسب الطقس ادر جهاز الراديو واستمع الى القرآن الكريم وليس نشرات الاخبار، فالماء يمتص الشحنات الكهربائية من الاعصاب وسماع القرآن الكريم يؤثر ايجابيا على المزاج.
ودي لكـم
,’