أكدت الفنانة وردة الجزائرية أنها التقطت أنفاسها بمجرد أن أطلق الحكم صافرة نهاية مباراة الخضر وإنجلترا، مؤكدة أن التعادل فيها بطعم الفوز؛ لأن منتخب بلادها شرف العرب بأدائه الجيد.
وقالت وردة في تصريحات خاصة لـmbc.net إن اللحظات الأخيرة من المباراة مرت عليها وكأنها قرن، وكانت كل لحظة تنظر لعقارب الساعة، وتشعر بأن الوقت لا يمر، وبمجرد أن أعلن الحكم عن نهاية المباراة قفزت مهللة من الفرحة التي تملكتها.
وأضافت وردة أن التعادل في هذه المباراة يعادل المكسب لأن الفريق لعب بحرفية شديدة، ومهارة يستحق الإشادة عليها، وأثبت جدارة الكرة العربية مع فريق يعتبر من أهم الفرق الأوروبية وأكثرها احترافا، وهذا يعتبر شرفا.
وأشارت النجمة الجزائرية إلى أنها كانت طوال المباراة مشدودة الأعصاب، وأنها تكره تلك اللحظات الحاسمة لأنها تفقدها أعصابها؛ حيث تصرخ في كل مرة تقترب فيها الكرة من المرمى، وكانت تضع يديها على عينيها حتى لا تشاهد دخول الكرة في مرمى الجزائر.
وأكدت أنها اختنقت بالبكاء أكثر من مرة، وخفق قلبها في أكثر من هجمة كان فيها منتخب الخضر أقرب إلى المرمى.
الروح المصرية
وكشفت وردة لـmbc.net أنها كانت تتابع المباراة برفقة بعض الأصدقاء المصريين المقربين منها، مؤكدة أن مشاعر أصدقائها كانت نفس مشاعرها، وكان الجميع يتمنى الفوز للمنتخب الجزائري، وكانوا يدعون الله جميعا طوال المباراة بالتوفيق والنصر للفريق العربي.
وقالت: "كان الصراخ يملأ المكان الذي كنا نجلس فيه وقام الجميع يهنئون بعضهم بمجرد سماع صفارة النهاية بالتعادل".
واعتبرت وردة أن هذه الروح خير دليل على المحبة بين المصريين والجزائريين، وأضافت "هذا ما تنبأت به قبل المباراة، حيث قلت إن النصر سيجلب السعادة للجميع لأننا عرب تجمعنا أحزان وأفراح واحدة ولن يفرقنا شيء أبدا".
وعن مباراة الخضر المرتقبة مع المنتخب الأمريكي في 23 يونيو/حزيران الجاري توقعت الفنانة وردة الجزائرية فوز الحضر بنتيجة 1/0، وقالت إن الفوز في هذه المباراة سيفرح الشعبين المصري والجزائري لأنها تثق في الروح المصرية الطيبة التي لا تحمل ضغينة أو كرها لمخلوق، مشيرة إلى أن ذلك هو ما أثبتته لها الأيام بعد مرور سنوات طويلة قضتها بين الشعب المصري.