بسم الله الرحمن الرحيم
إستعدادا لتناول القضية أتمنى من الجميع قرآة هذاالموضوع تماما حتى نحذر سويا من عتب الدنيا الدنية.
إنها الدنيةالدنية....................
...آه من الدنيا تبكينا أكثر مما تضحكنا,إنشعرنا فيها بالسعادة لحظاااااااات, وإذ بها ترمي علينا المأسيوالأحزااااااااااااااااان
هذا هو طبعها ولن تتغير,,,,,,,,,,
...آه من الدنياتجمع ليالي وتفرق أيام,,,,,,,,
...آه من الدنيا لاتدع السعيد يسعد ولا الشقيفيها يصاااااااااااارع آلامه,,,,,
...آه من الدنيا الكل فينا لا بعلم هل العيبفية أم في الدنيا؟أم العيب فينا نحن الأثنين؟,,,,,
...آه من الدنيا التي تماثلالأفعى في دورة إن لم نحترس منها لسعتنا بسمها القاااااااااااااااااتل
والناسفيها في دواااااااامه,,,,
...آه من الدنيا منا من يجري ليكسب رزقه, ومنا من يجريوراااااااااااااء شهوااااااته
ومنا من لايهتم بأي شي سوى مظهره,ومناا .......... ومناا..........
...آه من الدنيا .....................................
وتبقى الدنيا كما هي
تجمعلياااااااااااااااااااالي وتفرقأياااااااااااااااااااااااااااااام.................
...........الدنيا
تلك العجلة التي لا تكاد تتوقف الا بالموت
تدور بنا يوميا تارة ترانا في اعلى القمم و تارة في القاع
تارةيأتينا الفرح ليملئ صدورنا و تارة تأتي الاحزان مجتمعة
ياتي الفرح وحيداضعيفا بينما الاحزان تابى الا ان تجتمع
لتدخل على حياتنا من كل جهة حتى لانكاد نرى الفرحة ابدا
عجبت منك يا دنيا و عجبت من نفسي كيف يؤمنغدركِ
قال صلى الله عليه وسلم: "مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنياكمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها"
وقالعثمان بن عفَّان: الدنيا خضرة, قد شُهِّيَتْ إلى الناس, ومال إليها كثيرٌ منهم, فلاتركنوا إلى الدنيا,ولا تثقوا بها, فإنها ليست بثقة, واعلموا أنها غير تاركة إلاَّمن تركها.
...الدنيا..
إذا كسـت أو كست..
وإذا أيـنـعـت نـعــت ..
وإذا جـلـت أوجـلــت ..
وكم من قبـور تـُـبـنى وما تبنا ..
وكم منمــريض عدنا وما عــدنا..
وكم من ملك رفعت له علامات ,فلما علا.. مات..
... الدنيا كمثل ظلِِّك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع,,, إنَّ الدنياتجودُ لتسلِب,,, وتُعطي لتأخذ,,, وتجمع لتُشَتِت,,, وتزرع الأحزان في القلوب بماتفاجأ به من استرداد الموهوب.
إحذر:
.. الدنيا كالماء المالح كلماازداد صاحبه شربا كلما ازداد عطشا.
.. الدنيا كالكأس من العسل في أسفله السمفللذائق منه حلاوة عاجله وفي أسفله الموت الزعاف.
..الدنيا كأحلام النائمالتي تفرحه في منامه، فاذا ما استيقظ انقطع فرحه.
..الدنيا كالبرق الذي يضيءقليلا ويذهب وشيكا ويبقى راجيه في الظلام مقيما.
::::
تبلغ من الدنيابأيسر زاد
فإنك عنها راحل لمعاد
وجاهد عن اللذات نفسكجاهدا
فإن جهاد النفس خير جهاد
هذه الدنيا مثل رجل نائم،,, رأى في منامه شيئا يكره وشيئا يحب،,, فبينما هو كذلك إذ انتبه واستيقظ من نومه.
فهذه الدنيا من أولها الى آخرها،,, إنما هي لحظات قصيرة زائلة وستصبح يوما ماذكريات وأخبارا يقال فيها:
كان في يوم ما عالم يسمى الدنيا، وكان فيها ناس:
- فمنهم من ظنها دائمة، فبناها، وزينها، وبالغ في إصلاحها، ثم تركها ومضى إلىعالم آخر، نادما، لما رأى الناس قد أخذوا مكانهم في الجنة وليس له فيها مكان.
- ومنهم - وهم قلة - علم أنها زائلة غير باقية، وأنه فيها على سفر، والمسافر لايحملإلا ماخف وغلى، فاقتصد وتقلل منها وترك ما لايحتاج، وعمل على تزيين داره في الجنةوبناء القصور بالعمل الصالح، فلما أتاها فإذا هي عامرة، وسكانها من الولدان والحور،ينتظرونه بفارغ الصبر، وقد هيئت له، وتزينت، فحمدالله على الفوز والنجاة.
إخوااني :: قال الله سبحاانه {:ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور }،وقال: { إنما الحياة الدنيا لعب ولهو }..
ولعنها رسول الله صلى الله عليه وسلمومثلها بالجيفة.
ثم إن الدنيا مع ذلك قصيرة في عمرها، قليلة في خيرها بالنسبةإلى الآخرة، فالآخرة باقية أبد الآباد، وفيها دار الخير الخالص المحض، لا يشوبه شر،ودار الشر الخالص المحض لا يخالطه خير..
فهذا الذي نخاف منه في الدنيا من الموتونقص الخير غير حاصل في الآخرة، فإن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة، وأهل النار إذادخلوا النار، جيء بالموت على هيئة كبش أقرن فيذبح بين الجنة والنار، فيقال:
ياأهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت..
فيزداد أهل الجنة فرحا،وأهل النار غما..
ــــ إنها الدنيا الدنية , إذا أفرحتك يوم , أحزنتكاعوام::
ــــ إنها الدنيا الدنية تلك العجلة التي لا تكاد تتوقف الا بالموت
ــــ إنها الدنيا الدنية تدور بنا يوميا تارة ترانا في اعلى القمم و تارةفي القاع ,وتارة يأتينا الفرح ليملئ صدورنا و تارة تأتي الاحزان مجتمعة
ياتيالفرح وحيدا ضعيفا بينما الاحزان تابى الا ان تجتمع
لتدخل على حياتنا من كل جهةحتى لا نكاد نرى الفرحة ابدا
,,,,,,,أسأل الله عزوجل أن يكفينا جميعا شرهذه الدينا , وأن ينقلنا منها إلى دار الجناان والخلد والغفران