قــلــوب خــسرناهــا
لو أقـتنينا تحفه ثمينه او احببناها لانها من شخص غالي
مامصيرها في حياتنا ..؟
حتماً الإهتمام أليس كذلكـ ..؟
لدرجة أننا نخاف عليها حتى من أقل خدش ..
وإن أنكسرت وتبعثرت أشلائها شعرنا بالحزن لدرجة أننا نغضب ..
أو حتى نبكي ..
وهي في الأول والأخير مُجرد تُحفه ..
لا مشاعر لها ولا أحاسيس .
ولاتعلم أصلاً عن حقيقة شعورنا ناحيتها ..
إلا أننا أحبنناها لأنها فقط من شخص غالي ..
أو أقتنيناها لأننا أحببناها ..
مابالكم لو هذا الذي أنكسر هو
قلب
إنسان أحببناه وأحبنّا ..
وأعطانا من مشاعره وإحترامه وتقديره الكثير ..
ومن دون سابق إنذار فرّطنا به ..
بسبب طيش أو لحظة غفله أو حتى من دون قصد ..
ياتُرى ماهو شعور هذا الإنسان حينها ..؟
حتماً الألم..
وإستفهامات بحجم الألم ..
لماذا وكيف و و و .......؟
وقديبكي..
لأنه شعر بطعنه آلمته لايُمكن أن تُدَاوَى ..
من حقه أن يبتعد في حينها ومن حقه أيضا أن يوجه اللوم لنا ..
ومن حقه حتى أن يصل لمرحلة الكُره ..
حقيقةً سؤال في داخلي يدور ..
لماذا لانُحافظ على من نُحب..؟
أفكر أحيانا لو عاملناهم كما نُعامل تُحفه نُحبها هل سنجرحهم في يومٍ ما ..؟
لا أعتقد ..
كل خطأهم أنهم منحونا قلوبهم ..
ومنحونا حبهم
وأعطونامن وقتهم
ويكفي أننا شعرنا معهم بالأمان ..
ونحن بكل سهوله فرّطنا بهم ..
الفرق بينهم وبين التحف..
أَنّ تِلكـ جماد وهم بشر بقلوب ومشاعر ..
يحملون بين جوانحهم حبّايفيض لنا ..
يُبادلوننامشاعرنا بعكس تلكـ التُحفه أو ذاكـ الجماد أياً كان ..
ياتُرى أيها يستحق العنايه أكثر ..
الجماد أم ذاكـ القلب النابض بالحب والود لنا .؟
حتماً تتسائلون ماُمناسبة هذا الحديث ..
لا أعلم حقيقةً وقد أعلم ..
لايهم ..
ولــكن يبقى السؤال
لماذا لانُحافظ على من نُحب..؟