قلبك أبيض؟
أو دعيني أسألك بطريقة أخرى
ترى...هل أنت إنسانة طيبة؟
نختلف في تفسير معنى (الطيبة) وربما يعدها البعض ضعفا
لكنني لا أسأل عن الضعف والهوان
وكما قال الشاعر
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت ايلام
بل أسأل حقا عن (الطيبة الحقيقية)
هل نفسك من الداخل بيضاء كالحليب...صافية كالماء...نقية كنسائم الصباح اللطيفة؟
هل تنعمي بالسلام الداخلي؟
"
قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟
قال: " هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد "
وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
"
....نظرات....
أنظري لوجهك في المرآة وتحققي من نظراتك...كيف هي؟
هل أخفتي بها أحد؟
هل كرهتي بها أحد؟
هل زجرتي بها أحد؟
هل توعدتي بها أحد؟
هل سامحتي بها أحد؟
هل بررتي بها أحد؟
هل حنوتي بها على أحد؟
هل عطفتي بها على أحد؟
امسحي وجهك
وتحسسي ملامحه...هل كنت دائما طلقة الوجه..بشوشة...حنونة وطيبة يفرح بك من يلقاك؟
أم كنت دائما مصدر إزعاج وهم وغم لأنك دائما حزينة؟
أخرجي لسانك
القلوب كالقدور تغلي بما فيها والألسنة مغارفها..ترى ما الذي تغرفيه بلسانك