كشفت الفنانة المصرية حنان ترك أنها متابعة جيدة لمسلسل "فنجان الدم" الذي يعرض على قناة mbc1، وتحلم بالمشاركة في عمل بنفس مستواه وثرائه الفكري، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها وقعت في غرام الأداء المبهر لبطل المسلسل الفنان جمال سليمان.
وأعربت ترك -في تصريح لموقع mbc.net- عن سعادتها بعودة الدراما البدوية إلى الشاشة، خاصة وأنها جاءت بعمل بهذا المستوى الضخم، موضحة أن أكثر ما لفت انتباهها في المسلسل أنه رصد بشكل مقنع تماما شكل الحياة السياسية والاجتماعية للمجتمع البدوي خلال القرن الـ19، وهذا شيء مستجد على الدراما.
وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها تحلم بالاشتراك في عمل بدوي على أن يكون بنفس حجم ومستوى "فنجان الدم" وثرائه الفكري، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تتابع أيضا مسلسل "خاص جدا" للفنانة يسرا.
وأكدت ترك أنها لا تستطيع متابعة الكثير من الأعمال الدرامية المعروضة حاليا؛ لأنها تجتمع يوميا مع عدد من صديقاتها للاشتراك في إعداد صنف معين من الطعام كل واحدة منهن على حدة، وبعد طهيه نرسله إلى عدد من الجمعيات الخيرية.
واعتبرت الفنانة المصرية تلك الطريقة أفضل بكثير من إقامة موائد الرحمن التي يجلس عليها الآن الغني قبل الفقير، وهو ما يهضم حق الكثير من الفقراء الذين هم في حاجة إلى هذا الطعام.
وعن رد فعل الجمهور تجاه مسلسلها "هانم بنت باشا"، قالت ترك: إنه من السابق لأوانه الحديث عن رد فعل الجمهور لأنها لا تظهر الآن، بل على الأقل بعد مرور نصف أحداث العمل، خاصة وأن العمل يحمل في كل مشهد أحداثا جديدة.
الهجوم على المحجبات
ومن جهة أخرى، أعربت الفنانة حنان ترك عن استيائها الشديد من التصريحات الأخيرة التي أطلقها المخرج خالد يوسف، وطالب خلالها الفنانات المحجبات بالاعتزال، باعتبار أن الحجاب يعيق حرية الفن.
وأضافت ترك أنها غضبت بشده حينما سمعت خالد يوسف يتحدث عن الفنانات المحجبات بأسلوب لم تعتده منه كفنان مثقف ينادي دوما بحرية الفكر والديمقراطية في الاتجاهات، مشيرة إلى أن الحجاب بالنسبة لها لم يكن عائقا لأن الأشياء التي ترفض تمثيلها حرام، ولا تتوافق مع الشريعة الإسلامية التي تربينا عليها منذ صغرنا.
وردت الفنانة المصرية على دعوة خالد يوسف للفنانات المحجبات بالاعتزال، وقالت إن أكثر من نصف الفتيات في الشارع محجبات ويذهبن إلى أعمالهن، وينتجن فيها، ووصل بعضهن إلى أعلى المناصب، كما أن الفنانات المحجبات يقدمن أيضا أعمالا محترمة، ولم يجبر الحجاب عليهن، بل كان اختيار ارتدائه بكامل إرادتهن، لذا فلا معنى للمطالبة باعتزالهن.
وأضافت أنه يمكن للمخرج خالد يوسف فقط أن يرفض التعامل معهن وهذا حقه، ولا أحد يستطيع الحجر عليه، لكن أن يطالبهن بالجلوس في بيوتهن فهو شيء غير مقبول، ولا أعرف على أي أساس قال هذا الكلام.
وأكدت أنه دائما ما تتعرض الفنانات المحجبات لمثل هذه الاتهامات، والرد علي هذا الكلام لن يكون إلا بالاستمرارية في تقديم الأعمال التي لا تخالف تعاليم الدين الإسلامي وقرآن الله وسنة رسوله.