الربــو .. نصائح وإرشادات

size=29]

الربــو .. نصائح وإرشادات



لقد كثر هذه الايام الحديث والكتابة عن مرض الربو وذلك لوجود شريحة كبيرة من المجتمع يعانون منه .وأيضا لوجود الملوثات بجميع أنواعها والمنتشرة في بيئتنا سواء في التربة أو في الهواء.وحبيت أن أنقل لكم هذا المقال لما رأيت من شموليته وفائدته على من يعانون من هذا المرض الخطير إذا أُهمل.والله الشافي من كل بلاء.

ما هو الربو؟
هو شعور بصعوبة في التنفس يصحبه سعال ولهاث.
ماذا يحدث عند الإصابة بالربو؟
تقلص العضلات المحيطة بالشعب الهوائية.
انتفاخ الغشاء المبطن للشعب الهوائية.
يزداد إفراز المواد المخاطية داخل الشعب الهوائية.
كيف يصاب الإنسان بالربو؟
حتى الآن لم يتوصل العلماء إلى سبب الإصابة بمرض الربو.. ولكن المتعارف عليه علمياً أن هناك عاملين رئيسيين هما:



الوراثة.
الحساسية الزائدة لبعض المهيجات التي قد تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بمرض الربو.
العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بنوبة الربو:
هناك عوامل قد تؤدي إلى تطور (أو الإصابة) بالأزمة أو (النوبة) ومنها على سبيل المثال ما يلي:
الالتهابات وخاصة الفيروسات.
بعض المهن والأعمال التي يكثر فيها الغبار، والدخان، والأتربة واللقاحات.
التعرض لبعض الحيوانات كالقطط والخيول وغيرها.
التعرض لبعض أنواع النباتات.
تناول بعض الأطعمة وبالذات المحفوظة.
تناول بعض الأدوية مثل (الأسبرين).
القلق النفسي.

الوقاية:

وللوقاية من حدة النوبات التي يصاب بها المريض يجب اتباع ما يلي:
الابتعاد ما أمكن عن المسببات وعدم التعرض لها وذلك بعد التعرف إليها من قبل المريض.
معالجة الالتهابات أولاً بأول.
عدم تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب.
علاج مرض الربو:
ينقسم علاج مرضى الربو إلى قسمين: علاج وقائي مثل: دواء الكروموجلايكات صوديوم ومركبات الكورتيزون. ولكن الكورتيزون له مضاعفات عدة، وهو ما يحد من استخدامه مقارنة بالكروموجلايكات.
العلاج أثناء النوبة، ويعتمد أساساً على موسعات الشعب الهوائية.. وبالطبع فإن الأطباء ينصحون المصابين بمرض الربو بالتقيد بمتابعة العلاج واتباع التعليمات التي يوجهونها لهم.
نصائح لمريض الربو:
تجنب التعرض للغبار.
تجنب المشروبات الباردة والآيس كريم والتعرض لموجات البرد الشديد.
الإقلاع عن التدخين أو التعرض له.
عدم الاختلاط بالحيوانات والماشية إذا كان المريض يعيش في مزرعة أو ما شابه.
عدم الاختلاط بالمرضى المصابين بالأنفلونزا.
تجنب استعمال الأدوية التي تساعد على حدوث أزمة الربو مثل: الأسبرين.
تعريض الشراشف والمراتب لأشعة الشمس دائماً.
الامتناع عن تناول الأغذية المحفوظة في المعلبات والمأكولات التي تحتوي على مواد حافظة وملونة.
مزاولة الرياضة مثل السباحة.
التغذية السليمة لمرض الربو:

المرضى المصابون بالأمراض الرئوية في حاجة إلى أن يعتنوا بأنفسهم وبالذات بالنسبة للغذاء ونوعيته ومواعيد تناوله، والتغذية الجيدة التي يحصل عليها المريض تساعد جسم مريض الربو المزمن في مقاومة الكثير من الالتهابات وكذلك الوقاية من كثير من الأمراض ومن ثم التقليل من نسبة تردد المريض على المستشفيات، كما أن التغذية السليمة مهمة أيضاً لمريض الداء الرئوي الانسدادي المزمن، حيث يبذل طاقة أكبر في عملية التنفس، لذلك فإن عضلات الجهاز التنفسي لديه تحتاج إلى سعرات حرارية تقدر تقريباً بعشرة أضعاف السعرات الحرارية التي يحتاج إليها الإنسان الصحيح، وهنا تكمن أهمية التغذية السليمة لمرضى الداء الرئوي الانسدادي، وذلك لأن التغذية الجيدة والسليمة تساعد بإذن الله الرئتين على تأدية وظائف التنفس بشكل طبيعي في حين أن سوء التغذية يعيق القيام بتلك الوظائف الحيوية.
نصائح وإرشادات حول الأغذية الجيدة المناسبة لمرضى الداء الرئوي الانسدادي:
تناول كميات متنوعة من الأطعمة الأساسية مثل: الفواكه، والخضراوات، والحليب ومشتقاته مثل: الجبن، واللبن.. وكذلك الخبز والأرز، واللحوم وبدائلها.
التقليل من تناول الملح؛ لأن كثرة تناول الأملاح تسبب احتقان الجسم بالسوائل التي قد تعيق عملية التنفس.
التقليل من تناول المنبهات مثل: الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية؛ لأن مادة الكافيين الموجودة في تلك المشروبات تتفاعل مع الأدوية التي تستخدم، وقد تؤدي إلى الشعور بالعصبية.
تجنب تناول الأطعمة المسببة للغازات أو الانتفاخ.
محاولة تناول الوجبة الأساسية مبكراً، ومن ثم الحصول على طاقة أكبر طوال اليوم.
اختيار الأطعمة سهلة التحضير مثل: السلطة والوجبات الخفيفة.
محاولة تناول ست وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة لأن ذلك يؤدي إلى تجنب امتلاء المعدة الذي يسبب ضيق النفس.
إذا كان المريض يستخدم جهاز الأكسجين يجب التأكد من استخدامه عن طريق الأنف بعد تناول الطعام؛ لأن عملية الأكل والهضم تحتاج إلى طاقة وهو ما يجعل الجسم محتاجاً إلى مزيد من الأوكسجين.
استشارة الطبيب المعالج في حال وجود أي قيود أخرى خاصة بالتغذية مثل قرحة المعدة أو الإثني عشرية أو زيادة في الوزن أو نقص فيه عن المعدل الطبيعي.
وأخيراً فإن الوجبة الغذائية السليمة لن تعالج المرض بل تؤدي إلى الشعور بالتحسن والحصول على طاقة أكبر ويكون الجسم قادراً على مقاومة الالتهابات إن شاء الله. كما أن التغذية الجيدة والوجبة الغذائية المتوازنة أمران ضروريان لكل إنسان في الصحة والمرض.[/size]