سر أيها القلم بكبرياء لتخط سر مأساتي ...
وتجسد صورة الظلم الذي يقع عى كاهلي ..
لم أرتكب جريمة ...
لم أظلم أحدا ..
لم أكن يوما شقية ...
كان بداخلي حب عميق ..
وأمل كبير ..
واستعداد للتضحية لا يقاس بمقاييس البشر ..
في اعماقي تجسدت أحلامي ..
وفي داخلها يكمن خوفي ..
وأثبتت لي الأيام ان الخوف كان حقيقة
بل وأي حقيقة ..
حقيقة قاسية أستيقظت لأجد نفسي فيها
حقيقة الواقع الذي حاولت أن اغلق عيني وعقلي عنه
ولم أفتح له سوى قلبي
وعشته .. أيام وليالي
بل شهور وسنيين متغافلة برغبتي ...
وفجاءة أجد نفسي في صومعة الواقع المرير
آآآآآآآآآآه
من هنا بدأت قصة معاناتي ..