التراويح
التراويح جمع ترويحة
وهي مأخوذة من الراحة بمعنى زوال المشقة والتعب
والترويحة في الأصل اسم للجلسة مطلقة
وسمّيت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان
بالترويحة لاستراحة القوم بعد كلّ أربع ركعات
وهي المرّة الواحدة من الراحة، مثل تسليمة من السلام
صلاة التراويح جماعة
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : " صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان ،
فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ،
فلما كانت السادسة لم يقم بنا ، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل ،
فقلت : يا رسول الله ! لو نفّلتنا قيام هذه الليلة ، فقال :
" إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة "
فلما كانت الرابعة لم يقم ، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس ،
فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح ، قال : قلت : وما الفلاح ؟
قال : السحور ، ثم لم يقم بنا بقية الشهر ) حديث صحيح ، أخرجه أصحاب السنن .
لماذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم صلاة التراويح جماعة ؟
ترك النبي صلى الله عليه وسلم صلاة التراويح خشية أن تكتب على الأمة فتكون
واجبة عليهم فيعجزوا عنها ، ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم زالت تلك العلة فالتزمها
المسلمون بعده وصلوها جماعة