غاب العرب عن جوائز الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بعد إعلان مسئولي الاتحاد عن الجوائز الخاصة بتلك البطولة، باستثناء السوري فاروق بوظو الفائز بجائزة ماسة الاتحاد الأسيوي واللبناني مازن رمضان الفائز بجائزة أفضل مراقب مباريات على مستوى الرجال.
توج الياباني ياسوهيتو ايندو أفضل لاعب في أسيا لعام 2009 وذلك في حفل الجوائز السنوي الذي يقيمه الاتحاد الأسيوي للعبة سنويا في مقره في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتفوق ايندو على أربعة لاعبين آخرين، هم: مواطنه مينجو ناكامورا والسوري فارس الخطيب والبحريني سيد محمد عدنان والإيراني هادي عقليي.
وكان ايندو مرشحا بقوة لإحراز اللقب العام الماضي عندما تألق في صفوف منتخب بلاده وقاد فريقه جامبا أوساكا إلى لقب دوري أبطال أسيا، لكن اللقب كان من نصيب الأورزبكستاني سيرفر دجيباروف.
ويستطيع ايندو أن يشغل أكثر من مركز في خط الوسط ويجيد تسديد الكرات الثابتة.
وسمح فوز ايندو باللقب لبلاده اليابان الانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب (5 مرات)، بعد أن سبقه إلى هذا الشرف مواطنوه ماسامي ايهارا عام 1995 وهيديتوشي ناكاتا عامي 1997 و98 وشينجي اونو عام 2002، في حين تحتل كل من إيران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 ألقاب، الأولى عبر خودادا عزيزي عام 1996 وعلي دائي عام 1999 ومهدي مهداوي عام 2003 وعلي كريمي عام 2004، والسعودية بواسطة سعيد العويران عام 1994 ونواف التمياط عام 2000 وحمد المنتشري عام 2005 وأخيرا ياسر القحطاني عام 2007، مقابل مرة واحدة لقطر عن طريق خلفان إبراهيم خلفان، والصين عبر فان زهي هي، وأوزبكستان في العام الماضي عن طريق دجيباروف.
وحدد الاتحاد الأسيوي أربع منافسات يمكن للاعبين جمع النقاط فيها للحصول على لقب أفضل لاعب في العام، وهي: تصفيات كأس العالم (ينال أفضل لاعب في كل مباراة فيها 25 نقطة)، وتصفيات كأس أسيا (ينال أيضا 25 نقطة)، ومباريات دوري أبطال أسيا (ينال 15 نقطة)، ومباريات كأس الاتحاد الأسيوي (ينال 10 نقاط).
وحصدت كل من اليابان وكوريا الجنوبية بنصيب الأسد من الجوائز الـ18 التي وزعت اليوم الثلاثاء حيث نالت كل منها ستة ألقاب.
وفاز العميد فاروق بوظو بالماسة الذهبية، واللبناني مازن رمضان صاحب جائزة أفضل مراقب مباراة ليكونا العربيين الوحيدين اللذين حصلا على جوائز أسيوية.