رغم محاولتها استعادة بريقها الفني، إلا أن الخلافات بين المغنية الأمريكية بريتني سبيرز وزوجها السابق كيفين فيدرلاين حول حضانة طفليها تصاعدت بشدة ، وعادت بفضائحها للأضواء عندما تدخلت الشرطة لحل النزاع ، مما دفع سبيرز إلى الانهيار، وتم نقلها إلى المستشفى.
ونقلت سبيرز (26 عاما) من منزلها المطل على بيفرلي هيلز في سيارة إسعاف من بين ثلاث سيارات إسعاف كانت ضمن قافلة من تسع سيارات للشرطة، ومجموعة أخرى من السيارات. وستخضع مغنية البوب الى فحص لمعرفة ما إاذا كانت تحت تأثير الكحول و المخدرات أم لا.
وبثت محطة "سي.إن.إن" الأمريكية لقطات مباشرة لأفراد الشرطة أمام منزل سبيرز. وأفاد تقرير لموقع "تي إم زد" الإلكتروني أن سبيرز رفضت تسليم طفليها لوالدهما في الموعد المحدد، إذ إن فيدرلاين هو الذي يتولى حضانة الطفلين حاليا. وتوجهت الشرطة سريعا إلى منزل سبيرز لحل هذا الخلاف.
ووفقا للموقع الإلكتروني فقد رفضت الشرطة الإدلاء بمعلومات عن شخصية مقدم البلاغ. وأنهت الشرطة المشكلة في الحادية عشر مساء، وتم تسليم الطفلين لوالدهما. وأضاف موقع تي إم زد أن سبيرز كانت تحت تأثير "مادة غير معروفة" أثناء الواقعة.
وذكرت محطة "سي.إن.إن" أن سبيرز حملت على نقالة ووضعت داخل سيارة إغاثة نقلتها إلى المستشفى.
وسيقوم الأطباء في مركز "سيدرس سيناي" الطبي بلوس أنجلوس بفحص سبيرز لمعرفة إذا ما كانت المطربة المشهورة تحت تأثير المخدرات أو الكحول وقت الواقعة.
ومن المحتمل أن يأمر الأطباء بإبقاء سبيرز في المستشفى لمدة 72 ساعة إذا استدعى الأمر ذلك.
يذكر أن سبيرز تخوض معركة قضائية منذ عدة شهور ضد زوجها السابق للحصول على حضانة طفليهما جايدن جيمس /عام واحد/ وشون بريستون /عامان/.
وسحبت المحكمة منذ فترة من سبيرز حضانة الطفلين بشكل مؤقت وسمحت للمغنية الشهيرة بزيارتهما مرتين في الأسبوع بالإضافة إلى حقها في اصطحابهما للمبيت في منزلها مرة أسبوعيا.
محامو سبيرز يتخلون عنها
من ناحية أخرى طلب محامو سبيرز في القضية إعفاءهم من مهمتهم وقالوا إنه "من الصعب مواصلة تمثيل سبيرز بسبب عدم وجود تواصل كاف معها".
وطلب المحامى سوريل تروب، الذي يقوم بتمثيلها فى معركة الوصاية بينها وبين زوجها السابق كيفين فيدرلين إعفاءه من هذه المهمة، بعدما ساءت العلاقات بينه وبين موكلته.
وتبعا لموقع "تي إم زد" فقد طلبت شركة محاماة "تروب" من المحكمة الانسحاب من قضية سبيرز.
ولم يعرف بعد، إذا ما كانت سبيرز أسندت المهمة إلى محامى آخر، ولكن المؤكد أن تروب لا يزال أمامه مهمة أخرى يؤديها لسبيرز، فالجلسة المقبلة فى قضية النزاع على الوصاية محدد لها يوم 19 فبراير/ شباط القادم.
وتروب هو ثالث محام يتولى تمثيل سبيرز فى نزاعها القضائي مع زوجها السابق حول حضانة طفليها، فمحاميتها السابقة "لورا وازير" انسحبت من القضية في سبتمبر/ أيلول بسبب عدم التزام سبيرز بأوامر المحكمة حتى تستعيد وصايتها على الطفلين.
وأوكلت سبيرز بعدها شركة محاماه "فرايد وجولدزمان" ثم فصلتهم من العمل بعد أيام قليلة واستعانت بشركة "تروب".
فيدرلين وسبيرز تزوجا في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2004 وانفصلا رسميا بالطلاق في يوليو/ تموز 2007، وكانت الوصاية على الطفلين بينهما مشتركة ولكن نتيجة لتصرفات سبيرز الطائشة طالب فيدرلين بالوصاية الكاملة على الطفلين، وحكمت له المحكمة بذلك مؤقتا في أواخر 2007، حتى تلتزم سبيرز بما طلبته منها المحكمة.
محاولة لاستعادة البريق
وتحاول سبيرز استعادة بريقها الفني ومسيرتها المتعثرة وتتجه أنظارها إلى الشاشة الفضية عسى أن تكون العلاج الشافي لمشاكلها الفنية وتعيدها لمجدها السابق.
ويتردد أن سبيرز تنوي القيام ببطولة فيلم كانت مرشحة لبطولته زميلتها في التعثر والإدمان النجمة لينسى لوهان؛ حيث تقوم بدور صديقة لشخص مريض عقليا فى فيلم "مذكرات طفل مريض" Memoirs of a Medicated Child.
منتجو الفيلم سحبوا الدور من لوهان، التي تعرضت للسجن وعولجت من الإدمان في العام الماضي كما تم اختيارها مؤخرا من قبل المشاهدين فى استطلاع للرأى على أحد مواقع الإنترنت كأسوأ أداء تمثيلي لعام 2007 مما أثر على أسهمها كنجمة سينمائية.
وصرح مخرج الفيلم تومى باركر لصحيفة "نيويورك بوست" أنه فيما يتعلق ببطولة سبيرز للفيلم فلا يزال الأمر مجرد محادثات.
يذكر أن مشاكل سبيرز لم تعد قاصرة عليها وحدها وعلى تصرفاتها فبدأت مؤخرا شقيقتها الصغرى جايمي لين – 16 سنة – تنافسها فى جذب الأنظار إليها بالفضائح، بعد ما أعلنت مؤخرا بأنها حامل!..
جايمى لين تقوم ببطولة مسلسل تلفزيونى ناجح بعنوان "زوي 101 "Zoe 101" منذ عام 2005 حول فتاة مراهقة فى إحدى المدارس الثانوية تواجة ما يتعرض له المراهقين في سنها من مواقف ومشاكل.
ونزل خبر حمل جايمي كالصاعقة على منتجى المسلسل؛ حيث إنهم كانوا قد انتهوا من تصوير الموسم الرابع للحلقات التى ستذاع في فبراير/ شباط القادم، وأصبحوا لا يعرفون كيف سيكون رد فعل المشاهدين من المراهقات تجاة بطلتهم المفضلة بعد خبر حملها وكيف سيؤثر ذلك على نسبة مشاهدة الحلقات.
كما أصيبت شقيقتها الكبرى سبيرز بالصدمة أولا للخبر، وثانيا لأنها كانت آخر من يعلم، وأخبرها به حشد من الصحفيين كانوا يحاولون الحصول منها على تعليق أثناء قيامها بالتسوق قبل الكريسماس، لكنها اكتفت بالإنكار.