أصيبت مشجعة جنوب إفريقية بالتهاب حاد بالحنجرة، وعانت من خلل في حبالها الصوتية، بعد أن أدمنت استعمال أداة التشجيع البلاستيكية الشهيرة بـ"فوفوزيلا".
وكانت سيدة تنحدر من كيب تاون تدعى إيفون مايير قد شعرت بآلام حادة في حنجرتها وقصبتها الهوائية، لكنها واصلت النفخ في أداة التشجيع التي شكلت قلقا حقيقيا للجهة المنظمة بسبب الضجيج الذي تحدثه، مما زاد من معاناتها قبل أن تنقل إلى المصحة الذي أكدت أولى التحاليل "تورط" فوفوزيلا في الحادث.
وقالت مايير: "منذ يومين لم أتمكن من الأكل أو التحدث مع أفراد عائلتي وأصدقائي"، وأضافت "الطبيب الذي أشرف على علاجي ضحك كثيرا من نوعية المرض، وقال لي إنه لأول مرة في تاريخه المهني يصادف حالة مرضية بسبب فوفوزيلا".
واعتبر الدكتور سكوت بيكر أن الحماسة الزائدة تحول بعض المشجعين إلى مدمني نفخ، دون مراعاة حجم التحمل، ودعا المشجعة المصابة إلى التزام البيت، وعدم التردد على مدرجات الملاعب خوفا من جاذبية فوفوزيلا.
وأمام الجدل الذي لازم أداة التشجيع المزعجة؛ أبدى الاتحاد الدولي لكرة القدم مخاوفه من انتشار العدوى واقتحام فوفوزيلا مدرجات الملاعب بعد انتهاء المونديال.