كشفت الفنانة عبير أحمد التي تلقب بـ"سندريلا الخليج" عن إجرائها لعملية تجميل واحدة فقط من أجل تصغير فمها، مشيرة إلى أنها لم تندم على رفض أدوار الإغراء رغم ضياع فرص عديدة.
وشددت عبير على أنها لا تمانع من العمل في السينما، خاصة أنها مستقرة خلال هذه الفترة في مصر، لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها لن تقبل أي دور لا يتناسب مع عاداتها وتقاليدها.
وقالت عبير –في مقابلة مع برنامج "هلا وغلا" على قناة "أبو ظبي" الإماراتية يوم السبت 12 يونيو/حزيران 2010-: "رغم أني خريجة إدارة أعمال، لكني كان عندي ميول فنية، لكن لم يكن عندي الجرأة أن أقول ذلك لأهلي، إلا والدتي هي التي أقنعتهم بعملي في الفن، وأنها ستكون معي في كل خطواتي".
وأضافت "والدتي بدأت المشوار معي منذ البداية، وكانت تظل حتى أوقات متأخرة من الليل معي، ورغم أن اعتراض أبي وأخي كان حادا على عملي في الفن، إلا أنهما اقتنعا مع الوقت بعملي، خاصة أني حققت نجاحا، لم أكن يتوقعه أحدا حتى أنا".
من جانب آخر نفت عبير أحمد ما تردد مؤخرا على لسانها بشأن مقاطعتها لعمل الإعلانات مرة ثانية، مشيرة إلى أن الشخص المطلوب في الإعلانات دليل على أنه محبوب بين الناس، فضلا عن مكانته التي تشجع الشركات الإعلانية للاستعانة به.
سليم ودستة حريم
في الوقت نفسه قالت سندريلا الخليج إنها تجهز حاليا لعمل الجزء الثالث من مسلسل "بيني وبينك"، كما تشارك بمسلسل "سليم ودستة حريم" مع الفنان حسن العسيري، وتجسد فيه الزوجة الرابعة المصرية له.
ولفتت إلى أنها متخوفة من عمل دور الزوجة المصرية في مسلسل خليجي لكنها تنتظر رد فعل الناس.
وعن أزمتها في مسلسل "قيود الزمن"، أكدت عبير أحمد أنها تبرأت من المسلسل بسبب حذف مشاهد كثيرة ومؤثرة من دورها، مشيرة إلى أنها ندمت على قبول هذا العمل، ولا تعرف حتى الآن لمصلحة من تم هذا الأمر.
اللهجة المصرية
ونفت وجود خلاف بينها وبين الفنانة الإماراتية هدى الخطيب بشأن أولوية العمل في مصر، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يهمها على الإطلاق، إنما ما يهمها هو تقديم أعمال جيدة.
وشدد على أنها كانت خائفة عندما مثلت باللهجة المصرية على الرغم من أن والدها مصري، لافتة إلى أنها شعرت أنها غريبة عليها، وأن الجمل كانت ثقيلة على لسانها حتى اعتادت مرة ثانية.
وأكدت عبير أنها لم تندم على ترك مسرحية "مرتاح ومصباح" التي حلَّت الفنانة نادية العاصي بديلة لها فيها، مشيرة إلى أنها عندما مثلت المسرحية لم يعجبها الموضوع ولم تكن مرتاحة، لذلك اتخذت قرار الانسحاب.
ونفت قيامها برفع قضية على منتج المسرحية؛ لأنه لم ينزل صورتها من على المسرح بعد انسحابها.