يدعي اليهود انهم عقب تولى السلطه على اثر انقلابات سياسيه في جميع الأقطار سيكون الأعدام هو جزاء من يحمل السلاح في وجوههم او الأشتراك في خلايا سريه تعمل ضدهم كما انهم سوف يعملون عل حل الخلايا السريه التي تعمل لصالحهم الآن مع نفي اعضائها الى اماكن بعيده من العالم ومثل ذلك التصرف سيتم اتباعه مع الماسونيين الأحرار والأمميين الذي يعرفون اكثر من الحد الازم لمعرفتهم مع اعتبار قرار الحكومه وقتئذ نهائيا ً وغير قابل لأى نوع من المعارضه مع مراعاة انه وقبل الوصول للحكم لا بد من مضاعفة خلايا الماسونيين الأحرار في جميع انحاء العالم لجذب كل من يصير او من يكون معروفا ً بأنه ذو روح عامه من الأعتماد التام على معظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السريه كمغامرين ويرغبون ان يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفيه وليسوا ميالين الى الجد والعناء
حينما يعاني العالم من القلق وتبدأ مؤامرة انقلاب في مكان ما في العالم فمعنى ذلك ان مقاليد الأمور في ذلك المكان حسب زعمهم في يد اشد اوكلاء ولاء َ لليهود على ان يوضع في الأعتبارفضول الأمميين في التعرف على المحافل الماسونيه رغم جهلهم بخصوصيات هذه المحافل من اجل حرص الأمميين على المنافع الوقتيه على امل في نيل نصيبهم ن الأشياء الطيبه التي تجرى فيها وكذلك حبهم في الثرثره بأفكار حمقاء امام المحافل حبهم البحث عن عواطف النجاح وتهليلات الأستحسان التي يوزعونها جزافا ً وبلا تحفظ حتى اصبح من السهل اصابة الأممى بلأحباط والخيبه ولو بالسكوت عن تهليل الأحسان له وبذلك يندفع الى حلة خضوع كالعبد ابذليل
كما يجب العمل على تحطيم الفرديه الأنسانيه بلأفكار الرمزيه لمبدأ الجماعه الذي هو مناقض لقانون الطبيعه الأساسى وهو خلق كل كائن مختلفا ً عن كل ما عداه لكى تكون له بعد ذلك فرديه مستقله مع مراعاة ان اعظم المسائل خطوره سواء أكانت سياسيه او اخلاقيه انما تقرر في جور العداله بالطريقه التي شرعها اليهود اذ ان الأممى القائم بالعداله ينظر الى الأمور في أي ضوء يختارونه لعرضها وسط ترسانة من القوانين شارك في وضعها الوكلاء من رجال الصحافه والبرلمان وأكابر الموضفين بما يخدم اغراض اليهود كما انه يتحتم الخلاص من كل عزيز وكل خادم مخلص اذا افتضح امره حينما يكون ذلك ضروريا ً والموت يجب ان يكون طبيعيا ً في الضاهر
ملامح حكم اليهود كما تحددها البروتوكولات
القوانين يجب ان تكون قصيره وواضحه وموجزه غير محتاجه الى تفسير مع مراعاة ان تكون السمه الرئيسيه للقوانين هي الطاعه الازمه للسلطه ويتحتم وقف جميع انواع أسائة استعمال السلطه لأن كل انسان سيكون مسؤ لا ً امام السلطه العليا الوحيده أي سلطة الحكم كما انه سيتم القضاء على الكسل والتقصير من جانب الموظفين في الأدره بعد ان يروا نموذج وامثلة العقاب فلآعدام هو جزاء من يفكر في الأعتداء على السلطه والأقاله للقضاة الذين يفكرون في التسامح ومحاكمتهم بأعتبارهم معتدون على قانون العداله وفي كل الحالات يجب القضاء على المخالفين بكل قسوة مع مراعاة عزل القضاة عند سن الخامسه والخمسين حتى لا تسول لهم انفسهم تخفيف الأحكام اذ ان اختيار القضاة يجب ان يكون من بين الرجال الذين يفهمون ان واجبهم هو العقاب وتطبيق القانون وليس فلسفة القانون كما سيراعى الغاء حق الأستئناف في الحكام لكى ينمو بين الجمهور استحالة خطأ القضاة فيما يحكمون ولن يتم تحقيق هذه الغايات الا بدفع تضحيات كبيره حتى يضع ملك اسرائيل التاج المقدس على رأسه ولكن هذه التضحيات مهما بلغت فلن تتجاوز عدد اولئك الذين ضحى بهم ملوك الأمميين البهائم في طلبهم للعضمة وفي منافسة بعضهم بعضا