أبدى المطرب المصري الشاب رامي صبري استياءه من الشائعة التي ترددت حول وفاته إثر تعرضه لحادث تصادم بين سيارته وسيارة نقل على طريق شرم الشيخ.
وقال المطرب المعروف بـ"شبيه عمرو دياب" لـmbc.net: فوجئت بسيل من الاتصالات الهاتفية خلال وجودي بشرم الشيخ من أصدقائي وزملائي الشعراء والمطربين يطمئنون على صحتي، ويستفسرون عن الحادث الأليم الذي تعرضت له وأنا في طريقي إلى شرم الشيخ، وهو ما أثار ضحكي في البداية وغضبي في النهاية.
وأعرب المطرب الشاب عن انزعاجه الشديد من كثرة الاتصالات التي تلقاها، مما يعني أن الشائعة انتشرت على نطاق واسع، مشيرا إلى أنه اضطر في النهاية إلى قطع إجازته ليطمئن أهله وأصدقاءه على صحته.
وأضاف صبري "الحمد لله أنا حي أرزق، ولم أصب بأي مكروه"، داعيا مطلقي الشائعات إلى الابتعاد عن هذه المنطقة التي وصفها بالحرام.
وأوضح "لم أنزعج طيلة حياتي من أي شائعة خرجت عني مهما كانت سخيفة قدر انزعاجي من هذه الشائعة، فعلى الرغم من علمي بأن الموت حق إلا أنني لا أحب أن تخرج شائعة بوفاتي حتى لا أزعج من حولي".
وأشار رامي إلى أنه يحرص في كل شهر على أن يحصل على إجازة لمدة أسبوع أو أقل، وكانت الإجازة هذه المرة ضرورية بعد جلسات العمل المكثفة التي كان يعقدها مع الشعراء والموزعين للاتفاق على الألبوم الجديد.
أصالة وزوجها
وتطرق المطرب الشاب إلى ما تردد عن وجود خلافات مع المطربة أصالة، ومنتج ألبوماته المخرج طارق العريان، حيث أكد أن عقده معه ما زال ساريا، وسيطرح ألبومه المقبل معه أيضا.
ووصف رامي خلافاته مع أصالة بأنها مجرد كلام على ورق يخرجه بعض محبي إشعال الحرائق، وإثارة الفتن بين الأصدقاء.
وأضاف "تجمعني بأصالة علاقة صداقة وحب واحترام بعيدا عن جو العمل، فبجانب أنها زوجة منتجي ومكتشفي، فهي تعاملني على أنني شقيقها، وتعطيني من آن لآخر بعض النصائح".
يُذكر أن آخر ألبومات رامي كان "غمضت عيني" الذي طرحه عام 2008 مع منتجه طارق العريان، وقامت شركة ميلودي بتوزيعه، ونتج عن ذلك حدوث خلافات واتهامات من رامي للشركة بالتقاعس عن الترويج لألبومه لصالح مطرب آخر يتعاون مع ميلودي إنتاجا وتوزيعا.