يجب تحديد معالم الأهداف الرمزيه التي تكتمل دورتها بأنهيار دول اوروبا بأكملها داخل الدائره بأغلال لاتنكسر كما يتحتم نقد القوانين دائما ً مما يؤدى الى انهيارها ويجعل رؤساء الدول مرتبكين بخدمهم الوزراء والأعوان الذين لا فائده لهم منهم معتمدين على قوتهم المطلقه على المكيده والدس كما ان الملوك ليس لهم سبيل اى قلوب الرعايا ولذا فلن يستطيعوا تحصين انفسهم ضد مدبرى المكائد والدسائس الطامحين الى القوه خاصه بعد نجاح اليهود في فصل الحكم عن قوة الجمهور العمياء فافتقدت القوتان اهميتهم فكانتا كأعمى فقد عصاه وبذلك يسهل اغراء الطامحين الى القوه بأن يسيئو استعمال حقوقهم بجعل كل قوه تعمل ضد الأخرى مع وضع السلطه هدفا لكل طموح الى الرفعه واتاحة الفرصه للحرب الحزبيه حيث تعم الفوضى اذ ان سوء استعمال السلطه سؤدى الى تفتت كل الهيئات كما انه يتحتم نشر الفقر بين الأمميين حيث الفقر اكثر عبوديه من الرق حيث لامجال لحرية الكلمه وبما يسمى حقوق الأنسان امام عامل اجير قد حنى العمل ضهره اذ ماذا يستفيد الضهر المنحنى من العمل الشاق من اعطاء ثرثار حق الكلام او اعطاء صحفى حق نشر ماشاء من التفاهات ايضا ً ماذا ينفع دستور العمال الأحرار اذا هم لم يظفروا منه بفائده غير الفضلات التي نطرحها اليهم من موائدنا جزاء اصواتهم لانتخاب وكلائنا كما ان حقوق الأنسان هى سخريه من الفقير حيث ضرورات الحياة اهم من هذه الحقوق ومن هنا يتحكم اليهود في ايادى الرعاع الأرستقراطيه مما يجعل الشعب تحت نير الماكرين المستغلين والأغنياء المحدثين ومن هنا تبنى اليهود الأشتراكيه والشيوعيه والفوضويه بتحرض العمال على التمرد على الضلم والألتجاء الى تلك المذاهب بما يسمى الماسونيه الأجتماعيه مع مراعاة ان قوة اليهود تكمن في استمرار العمال في فقر ومرض دائمين مما يسهل استعبادهم والتحكم فيهم بستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر كما يؤكد اليهود مبدأهم الثابت في استغلال الغوغاء لتحكيم أي شيء يكون عقبه في تتويج الحاكم اليهودي العالمي ومن اجل ذلك نجح اليهود في نشر الأنظمه الأستبداديه والتي كانت اقل اساءه منها كافيه لقتل عشرين ملكا ً بدعوى ان اساءة استعمال السلطه لحكمه ساميه أي الدكتاتوريه من اجل الشعب ومن اجل الأخاء والوحده والمساواه الدوليه ونتج عن هذه الأنضمه الفاسده شعوب تتهم البرئ وتبرئ المجرم .