اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمرة الأولى، السبت 2-1-2010، تنظيم القاعدة في اليمن بتجهيز وتدريب النيجيري الشاب الذي حاول تفجير طائرة ركاب أمريكية يوم عيد الميلاد.
وحمّل أوباما في كلمته الأسبوعية التي ينقلها التلفزيون والإذاعة تنظيم القاعدة مسؤولية محاولة الاعتداء على الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت، معلناً أن الولايات المتحدة في حرب ضد "شبكة واسعة النطاق من الحقد والعنف".
وتابع متحدثاً عن المشتبه فيه النيجيري الذي تم اعتقاله عمر فاروق عبدالمطلب "نعلم انه كان قادماً من اليمن، البلد الذي يعاني من فقر شديد وحركات تمرد دامية. يظهر أنه التحق هناك بفرع تابع للقاعدة وأن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب درّبه وجهّزه بتلك المتفجرات ووجّه الهجوم على تلك الطائرة المتوجهة الى أمريكا".
ولم تكن السلطات الأمريكية وجهت حتى الآن أي اتهام علني الى القاعدة في محاولة الاعتداء على الطائرة التابعة لشركة "نورثويست"، مكتفية بالإشارة الى وجود "رابط" مع هذا التنظيم الارهابي