- ﴿رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي﴾ (آل عمران: من الآية 35).
- الأولاد قطعة منّا تمشي على الأرض، هبة الله لنا، وأمانة عندنا فيجب أن انشكر الواهب، وأن نحسن تربيتهم على أكمل وجه ليعزَّ الله بهم الإسلام.
- فعلينا بالصبر وقوة التحمل والبذل والتضحية والرأفة والرحمة والشفقة والحنان والأمانة وتحمل المسئولية، كلها صفات يحتاجها الأب والأم في تربية أبنائهم، فإن لم يكن لديكما بعضها فالباقي يُكتسب، فإنما الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم. كما أن وجود الأبناء وخدمتهم تدريب لاكتساب هذه الصفات؛ وأهمها ضبط الأعصاب والقدوة والخبرة في التعامل مع المراحل السنية المختلفة، وذلك عن طريق سماع محاضرة أو شريط أو قراءة كتاب أو استشارات ذوات الخبرة.
- نتقي الله في أبنائنا بالعدل بينهم في العطاء والحب والحنان، كلٌّ حسب سنه.
- لا بد أن يكون هناك تواصل بين الأبوين والأبناء وحوار هادئ مفيد، وملاحظة الأبناء في العبادات والسلوكيات باستمرار؛ حتى لا يتشرّبوا شيئًا ضارًّا من الخارج.
- نجاهدأنفسنا ونعودها الصبر عند رؤية أي تقصير من الأولاد، ونعاملهم بالحلم قدر المستطاع.
- الحرص على استذكار الأولاد دروسهم بنظام، وأن يتفوقوا في دروسهم وأخلاقهم ودينهم.
- الحرص على وجود قواعد للانضباط في الدخول والخروج من وإلى البيت، وعدم التأخر خارج البيت إلا لضرورة.
- لا تنسي حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "إذ مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث- ومنها-... ولد صالح يدعو له".
- عدم إظهار الخلاف بين الزوجين أمام الأبناء؛ حتى يشعروا أنهم في أمان واستقرار