نظرة المشككين في طقوس التعذيب
يرى
المتشككون في ظاهرة طقوس التعذيب "الشيطانية" أن كل حالة منها مثيرة للجدل
بما فيها المزاعم والأدلة وشهادات الشهود وقضايا المحاكم التي تشمل
الإدعاءات والتحقيق الجنائي ، ويرون أنه من النادر أن يلحظوا في تلك
المزاعم أية صلة مع طقوس "شيطانية"فمعظمها لا يتعدى كونها حالات فردية من
التعذيب السادي أو التحرش الجنسي تعرض لها أطفال دون أن يكون لها صفة
"الشيطانية"، وأن كثير من الإدعاءات لم يكن سوى إستدعاء لذكريات مزيفة تمت
تحت جلسات
التنويم المغناطيسيالذي مازالت صداقيته تثير جدلاً ، وفي حالات أخرى يتعرض الطفل لصدمة نفسية
تؤدي لإصابته بأزمة فقدان الشخصية أو إعتلال تعدد الشخصيات وهنا يلعب
الخيال دوراً لا يستهان به في ذهنه. ويرى عدد آخر من المشككين أن نظرية
المؤامرة ما زالت تهيمن على عدد كبير من الناس مما يساهم في تضخيم فكرة
إنتشار طقوس شيطانية للتعذيب. في عام 1994 بين تقرير ضم 12000 إتهام في
التعذيب الذي زعم أنه مورس من قبل جماعة بناء على طقوس شيطانية أنه لا
يوجد أية دلائل تؤكد تورط خلايا أو جماعات منظمة من عبدة الشيطان في
التحرش الجنسي ضد الأطفال .
تحياتي
منقول للفائدة